سفينة تابعة للبحرية الأميركية تدخل البحر الأسود تحت أنظار روسيا

السفينة الأميركية «ماونت ويتني» ترسو في إسطنبول (رويترز)
السفينة الأميركية «ماونت ويتني» ترسو في إسطنبول (رويترز)
TT

سفينة تابعة للبحرية الأميركية تدخل البحر الأسود تحت أنظار روسيا

السفينة الأميركية «ماونت ويتني» ترسو في إسطنبول (رويترز)
السفينة الأميركية «ماونت ويتني» ترسو في إسطنبول (رويترز)

دخلت سفينة تابعة للبحرية الأميركية البحر الأسود، اليوم (الخميس)، في إطار مناورات لحلف شمال الأطلسي، واستقبلتها أوكرانيا بترحيب كبير، فيما تتابع البحرية الروسية رحلة السفينة عن كثب.
وقالت البحرية الأميركية إن السفينة «ماونت ويتني» دخلت المنطقة لإجراء عمليات بحرية روتينية مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها من أعضاء حلف شمال الأطلسي، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
والبحر الأسود، ولا سيما المنطقة القريبة من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، منطقة لها حساسيتها الأمنية الخاصة بالنسبة لموسكو.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها: «قوات أسطول البحر الأسود وقطعه بدأت في مراقبة تحركات سفينة القيادة (ماونت ويتني)».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الماضي، إن القوات الروسية ستكون قادرة على مراقبة السفينة «من خلال المناظير المقربة أو (بوجودها) في مرمى أنظمتها الدفاعية».
وتشكو روسيا، التي قطعت علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي الشهر الماضي، مراراً من نشاط الحلف بالقرب من حدودها أو مما تعتبره منطقة نفوذها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
لكن استعراض الولايات المتحدة لقوتها العسكرية لاقى ترحيباً حاراً من أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، على «تويتر»: «مرحباً (ماونت ويتني)... لقد طالبت أوكرانيا بوجود مكثف لحلفائنا في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المنطقة، وتدعم ذلك الوجود بقوة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.