إثيوبيا لن تتراجع في «الحرب الوجودية» ضد متمردي تيغراي

دبابة للجيش الإثيوبي متضررة بسبب القتال مع قوات تيغراي (رويترز)
دبابة للجيش الإثيوبي متضررة بسبب القتال مع قوات تيغراي (رويترز)
TT

إثيوبيا لن تتراجع في «الحرب الوجودية» ضد متمردي تيغراي

دبابة للجيش الإثيوبي متضررة بسبب القتال مع قوات تيغراي (رويترز)
دبابة للجيش الإثيوبي متضررة بسبب القتال مع قوات تيغراي (رويترز)

أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم (الخميس)، أنها أوشكت على الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي»، وتعهدت بمواصلة القتال، في رفض واضح للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مكتب اتصالات الحكومة الإثيوبية على فيسبوك بعد تقدم المتمردين نحو العاصمة: «هذه ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية! نحن نخوض حربا وجودية!».

كانت «جبهة تحرير شعب تيغراي»، التي تواجه منذ عام الجيش الفيدرالي في شمال البلاد، أعلنت في نهاية الأسبوع، سيطرتها على مدينتي ديسي وكومبولشا الاستراتيجيتين اللتين تقعان على مسافة 400 كيلومتر شمال أديس أبابا.

وفي الوقت نفسه أعلن «جيش تحرير أورومو» الذي تحالف في أغسطس (آب) مع الجبهة سيطرته على مدن عدة في جنوب كومبولشا، بينها كيميسي على مسافة 320 كيلومترا من أديس أبابا.

وردا على سؤال حول احتمال دخوله العاصمة الإثيوبية، قال الناطق باسم «جيش تحرير أورومو» أودا طربي: «إذا استمرت الأمور بالحيوية الحالية فستكون مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع»، مشددا على أن سقوط رئيس الوزراء أبي أحمد أمر «محسوم».

وأعلن المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي، غيتاشيو رضا، مساء أمس (الأربعاء)، أن الجبهة تتحرك جنبًا إلى جنب مع جيش تحرير أورومو للتقدم في أراضٍ في كيميسي في منطقة أمهرة. وقال غيتاشيو على تويتر إن «العمليات المشتركة ستستمر في الأيام والأسابيع المقبلة».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».