كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم واثقة من إجراءات تسجيل لاعب الأهلي التونسي حمدي النقاز كلاعب حر، وذلك وفقاً لنظام «تي إم إس»، المعروف بشهادة الانتقال الدولية، الذي يكشف تحركات كل لاعب في العالم ووضعه النظامي الحالي قبل أي حالة تسجيل وانتقال لنادٍ آخر.
وكشفت مصادر أن اتحاد الكرة السعودي كان يعمل على نشر توضيحات في الأيام الماضية بشأن عملية انتقال النقاز لكنه تراجع بعد احتجاج نادي الهلال باعتبار أن القضية أصحبت منظورة ولا يصح التحدث عنها قانونياً.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يشدد دائماً على إجراءات الانتقال وعملية التسجيل بأن تكون وفقاً لنظام «تي إم إس»، لتكون صحيحة وقانونية.
وتابعت المصادر: «حين يطلب أي نادٍ تسجيل لاعب خارج فترة التسجيل فإن لجنة الاحتراف تعمل على النظر على تحركات انتقالات اللاعب في شهادته الدولية وجوازه الرياضي، ولا يمكنها إطلاقاً أن تقيده في كشوفات نادٍ آخر ما لم يكن حُراً خارج فترة التسجيل، حيث تتم مراجعة ذلك في قسم مطابقة الانتقال في أي اتحاد وطني تصادق على الانتقال».
وتدرس حالياً لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم احتجاج نادي الهلال على مشاركة حمدي النقاز مع فريقه الأهلي في مباراة الفريقين الأخيرة ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
ولن تعتمد لجنة الانضباط على تصريحات أو حوارات نشرت من جانب الزمالك بشأن عملية انتقال النقاز، لكنها ستذهب مباشرة إلى الوضع النظامي للاعب التونسي في نظام «تي إم إس»، الدولي التابع للفيفا قبل أن ينتقل إلى النادي الأهلي السعودي على اعتبار أن ذلك سيحدد مباشرة صحة إجراءات تسجيله وانتقاله للنادي الأهلي، وهل كان اللاعب يملك عقداً مع نادي الزمالك أم كان لاعبا حُراً.
وأكد ناصر هويدي، رئيس نادي الباطن، أمس، أن ناديه لن يتقدم باحتجاج ضد مشاركة النقاز مع الأهلي لأنه لا يملك أدلة ضد عدم قانونية مشاركته، فيما رفضت لجنة الانضباط احتجاج نادي الطائي لعدم استكمال الإجراءات الشكلية للاحتجاج ضد أهلية التونسي حمدي النقاز.
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تسجيل «نقاز الأهلي» صحيح وفقاً لـ«تي إم إس»... ورفض احتجاج الهلال
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تسجيل «نقاز الأهلي» صحيح وفقاً لـ«تي إم إس»... ورفض احتجاج الهلال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة