اتهام جديد بحقّ صحافي أميركي معتقل في ميانمار

داني فينستر رئيس تحرير «فرونتير ميانمار» (أ.ف.ب)
داني فينستر رئيس تحرير «فرونتير ميانمار» (أ.ف.ب)
TT

اتهام جديد بحقّ صحافي أميركي معتقل في ميانمار

داني فينستر رئيس تحرير «فرونتير ميانمار» (أ.ف.ب)
داني فينستر رئيس تحرير «فرونتير ميانمار» (أ.ف.ب)

رُفض طلب الإفراج عن صحافي أميركي بكفالة بعد احتجاز المجلس العسكري في ميانمار له منذ مايو (أيار)، وسيواجه عقوبة سجن لأكثر من عشر سنوات على أثر اتهامات جديدة له، بحسب ما قال محاميه، اليوم الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوقِف رئيس تحرير «فرونتير ميانمار»، داني فينستر (37 عاماً)، في 24 مايو في مطار رانغون الدولي بينما كان يحاول السفر خارج البلاد. وهو محتجز مذّاك في سجن إنسين في رانغون مع كثير من السجناء السياسيين.
وقال محاميه ثان زاو أونغ إن الصحافي الذي سبق أن حوكم بتهمة التحريض على المعارضة وتكوين جمعيات غير قانونية، اتُهم أمس الأربعاء بانتهاك قانون الهجرة ويواجه عقوبة سجن تصل مدتها إلى 11 عاماً.
وبعد أن أصيب فينستر بـ«كوفيد - 19» خلال توقيفه بحسب عائلته، كشف المحامي أنه «بصحة جيدة لكنه قلق من تراكم التهم الموجهة إليه».
ويتزامن توجيه الاتهامات الجديدة مع «مهمة إنسانية» يقوم بها في ميانمار الدبلوماسي الأميركي السابق بيل ريتشاردسون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة ومفاوض سابق لتحرير رهائن أميركيين في العالم، الذي التقى زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلينغ الثلاثاء. وتحدّث الرجلان عن تسليم لقاحات «كوفيد - 19» ومعدّات طبية. ولم يحدّد الجيش ما إذا تخلل الحديث ذكر لداني فينستر.
وغرقت ميانمار في حالة من الفوضى منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط)، الذي أنهى فترة وجيزة من الديمقراطية بعد عقود من حكم الجيش، وأدى إلى احتجاجات واسعة أعقبها قمع دموي أودى بحياة قرابة 1200 مدني وأدى إلى اعتقال أكثر من سبعة آلاف بحسب المنظمة غير الحكومية المحلية «جمعية مساعدة السجناء السياسيين».
ويحاول المجلس العسكري البورمي إسكات الصحافة من خلال سيطرته على الأخبار والحدّ من الوصول للإنترنت وإلغاء تراخيص لوسائل إعلام.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.