فرقة «آبا» تعلّق الترويج لألبومها الجديد إثر حادث

فرقة «آبا» السويدية
فرقة «آبا» السويدية
TT

فرقة «آبا» تعلّق الترويج لألبومها الجديد إثر حادث

فرقة «آبا» السويدية
فرقة «آبا» السويدية

بعد نحو أربعة عقود على انفراط عقدها، أعلنت فرقة «آبا» السويدية التي تطرح الجمعة أول ألبوم لها تعليق الترويج لهذا العمل مدة 24 ساعة بعد مقتل شخصين إثر حادثة سقوط خلال حفل تكريمي للفرقة في السويد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان رجل ثمانيني وقع من علوّ سبع طبقات خلال حفل في قاعة بمدينة أوبسالا على بعد 70 كيلومتراً شمال استوكهولم، في حادثة عرضية على ما يبدو، مما أدى إلى وفاته ومتفرج آخر ارتطم به أرضاً على مرأى من شهود كثر. وكانت القاعة تتحضر لاستضافة حفلة من عرض «ثانك يو فور ذي ميوزيك» تكريماً لأعمال بيورن أولفايوس وبيني أندرسون، العضوين الذكرين في «آبا»، وتتضمن خصوصاً أغنيات للفرقة.
وإضافة إلى ألبومها الجديد الذي أُعلن عنه مطلع سبتمبر (أيلول)، تنشئ الفرقة السويدية حالياً في لندن قاعة من المقرر أن تستضيف اعتباراً من مايو (أيار) 2022 عرضاً يتضمن تجسيداً رقمياً للأعضاء الأربعة في الفرقة. ولا يزال شكل هذه الشخصيات التجسيدية المصممة من شركة متخصصة في المؤثرات البصرية عملت سابقاً على أفلام «ستار وورز» (حرب النجوم)، غير معروف إلا أن الفرقة تؤكد أنها لن تقتصر على مجرّد شخصيات بتقنية هولوغرام.
ويُتوقع أن تكون هذه الشخصيات التجسيدية التي سُميت «أباتار» (مصطلح يجمع بين «أبا» و«أفاتار»)، شبيهة بالأعضاء الأربعة لأغنيتي فالكستوغ وبيورن أولفايوس وبيني أندرسون وأني - فريد لينغستاد كما كانوا في عام 1979.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».