توضيح من مسؤول سابق في وزارة الطاقة

مستشفيات لبنان تعاني من انقطاع الكهرباء ونقص المازوت لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية (إ.ب.أ)
مستشفيات لبنان تعاني من انقطاع الكهرباء ونقص المازوت لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية (إ.ب.أ)
TT

توضيح من مسؤول سابق في وزارة الطاقة

مستشفيات لبنان تعاني من انقطاع الكهرباء ونقص المازوت لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية (إ.ب.أ)
مستشفيات لبنان تعاني من انقطاع الكهرباء ونقص المازوت لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية (إ.ب.أ)

وصلنا من المدير العام السابق للاستثمار في وزارة الطاقة اللبنانية غسان بيضون، توضيح يتعلق بالتقرير المنشور في 3-11-2021 تحت عنوان «المازوت الإيراني سقط من الشحنة الأولى.....».
وأوضح بيضون أن التقرير تضمن «اجتزاء إجاباتي ووجهة نظري المتكاملة حول مبادرة المازوت الإيراني من مختلف النواحي الإنسانية والاجتماعية التي أبديتها بتجرد بعيداً عن السياسة؛ ما أدى إلى إخراجها من سياقها لتقتصر على إجابة حول نوعية المازوت، الخارجة عن اختصاصي، وقد نقلتها بأمانة عن مصدر متابع للسوق سمع عن شكوى من رائحة غير مستحبة ودخان أسود، وأضفت أن هذا المازوت مثل أي مازوت أحمر يمكن ألا يستوفي المواصفات وليس أسوأ من المحروقات المستخدمة في معامل ومولدات الكهرباء وتتسبب بانبعاثات مضرة بالبيئة منذ عشرات السنين». وتمنى بيضون في توضيحه «إيفاء البعد الإنساني للمبادرة حقه في الظروف الصعبة التي تهدد حياة المرضى في المستشفيات لخطر الموت، بسبب انقطاع الكهرباء عن أجهزة الأوكسجين، خاصة أن حصة كبيرة من هذا المازوت تم تخصيصها مجاناً للمستشفيات ودور العجزة لسكان المناطق الجبلية».
وتوضح «الشرق الأوسط» من جهتها، أن التصريحات المنسوبة للسيد بيضون هي غاية في الدقة وموثقة وتعبّر عن مضمون التقرير الذي يتحدث عن نوعية المازوت، ولم يتطرق إلى أي أبعاد إنسانية، علماً بأن المساحات المخصصة للمقال لا تحتمل الاستفاضة والخروج عن مضمون الموضوع الذي تحدثت فيه أيضاً شخصيات أخرى ذات علاقة بالملف.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.