الصين وروسيا تسعيان لتخفيف العقوبات على كوريا الشمالية

TT

الصين وروسيا تسعيان لتخفيف العقوبات على كوريا الشمالية

تسعى الصين وروسيا إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، وفقا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية. وتريد بكين وموسكو «تحسين نوعية حياة السكان المدنيين في كوريا الشمالية» من خلال رفع القيود التجارية المفروضة على المنتجات الزراعية والمأكولات البحرية والمنسوجات والمنتجات النفطية، وفقا لمشروع القرار الذي يدعو أيضا إلى إلغاء الحظر المفروض على الكوريين الشماليين العاملين في الخارج. غير أن فرصة موافقة مجلس الأمن على مشروع القرار تبدو ضئيلة.
ولا تزال التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ودول غربية أخرى مرتفعة.
وأثار استئناف القيادة الكورية الشمالية للتجارب الصاروخية المنتظمة في الأشهر القليلة الماضية مخاوف في المجتمع الدولي. ويؤكد محللون أن بيونغ يانغ قد أعادت مؤخرا تركيز طاقاتها على الأنشطة العسكرية. وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اختبار صواريخ باليستية.
ويمكن لهذه القذائف، حسب تصميمها، أن تحمل رؤوسا حربية نووية. كما تخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية صارمة بسبب برنامجها المستمر للأسلحة النووية.
ولم تحرز المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة أي تقدم منذ فشل قمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفيتنام في فبراير (شباط) 2019.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.