دوري المحترفين: الأهلي ينتصر بـ«نيران صديقة»... والرائد يتفنن برباعية

الهلال يختبر صدارة ضمك اليوم... والاتحاد يتطلع لانتزاعها بنقاط الفتح

سانتوس لاعب الرائد يحتفل بهدفه في شباك الطائي (تصوير: سعد العنزي)
سانتوس لاعب الرائد يحتفل بهدفه في شباك الطائي (تصوير: سعد العنزي)
TT

دوري المحترفين: الأهلي ينتصر بـ«نيران صديقة»... والرائد يتفنن برباعية

سانتوس لاعب الرائد يحتفل بهدفه في شباك الطائي (تصوير: سعد العنزي)
سانتوس لاعب الرائد يحتفل بهدفه في شباك الطائي (تصوير: سعد العنزي)

اقتنص الأهلي فوزاً صعباً من أمام ضيفه فريق الباطن في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بهدف وحيد دون مقابل.
وحضر هدف المباراة الوحيد مع الدقيقة 66 عن طريق البرازيلي ماوريسيو أنطونيو لاعب فريق الباطن عن طريق الخطأ في مرماه، بعد كرة عرضية أرسلها عبد الرحمن غريب حاول دفاع الباطن أن يبعدها عن شباكه، إلا أن الكرة ارتطمت برأسية ماوريسيو، وعادت لشباك فريقه عن طريق الخطأ.
وتجمد رصيد فريق الباطن عند النقطة التاسعة مواصلاً تراجعه في لائحة ترتيب الدوري، حيث تنتظر الفريق مواجهة صعبة في الجولة المقبلة أمام التعاون في مدينة حفر الباطن.
وفي مدينة بريدة، واصل فريق الرائد انتصاراته، وحقق فوزاً ثميناً من أمام ضيفه الطائي برباعية نظيفة دون مقابل، في افتتاحية منافسات هذه الجولة الحادية عشرة التي أقيمت على ملعب الملك عبد الله.
ولم يجد الرائد صعوبة في تجاوز ضيفه الطائي بعدما افتتح البرازيلي رينيه سانتوس التسجيل في الدقيقة 26، قبل أن يتمكن إيدير لوبيز من تسجيل الهدف الثاني بداية شوط المباراة الثاني، ليضيف كريم البركاوي الهدف الثالث، قبل أن يعود لوبيز بتعزيز التقدم بهدف رابع.
ورفع الرائد بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة السابعة عشرة، فيما تجمد رصيد الطائي عند النقطة السابعة، متراجعاً نحو الأخير في لائحة الترتيب.
وحقق الطائي سلسلة من الإخفاقات منذ استئناف منافسات الدوري بعد فترة التوقف الماضية، حيث خسر أمام أبها ثم الأهلي، وفي الجولة الماضية خسر بثلاثية أمام الشباب، قبل أن يخسر مساء أمس برباعية أمام الرائد.
ومن جانبه، يختبر فريق ضمك صدارته لدوري المحترفين السعودي عندما يحل ضيفاً على الهلال مساء اليوم، في مواجهة صعبة على فارس الجنوب الذي يخوض مرحلة تحد كبيرة هذا الموسم، بعد تسجيله بداية مثالية غير مسبوقة عبر تاريخه قادته لصدارة لائحة الدوري.
ويدخل الهلال لقاء ضمك باحثاً عن استعادة نغمة انتصاراته، بعد تعادله في الجولة الماضية أمام الأهلي (1-1). ويتطلع الفريق العاصمي لتحقيق نتيجة إيجابية قبل فترة التوقف الحالية التي تعقبها مشاركته في نهائي دوري أبطال آسيا أمام نظيره فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.
ويسعى البرتغالي جارديم للوقوف على مستويات لاعبيه بصورة كاملة قبل فترة التوقف الحالية، خاصة على صعيد خط متوسط الدفاع الذي سيفتقد فيه لخدمات المدافع علي البليهي في نهائي أبطال آسيا بداعي الإيقاف، حيث يعمل على تجهيز بديله بعد تجربة محمد جحفلي في مواجهة الأهلي، وظهوره بمستويات متواضعة، مما قد يقوده إلى إشراك متعب المفرج في مواجهة ضمك هذا المساء.
أما فريق ضمك، فيسعى إلى مواصلة رحلة انتصاراته، حيث حقق الفريق سلسلة طويلة من عدم الإخفاق منذ خسارته في الجولة الأولى أمام النصر التي بدأ بعدها التعادل والانتصارات دون التعرض للخسارة حتى الآن.
وفي مدينة جدة، يتطلع الاتحاد إلى الظهور بصورة مثالية، ومواصلة انتصاراته، بحثاً عن العودة لصدارة لائحة الترتيب، وذلك عندما يستضيف نظيره فريق الفتح، في مواجهة تبدو اختباراً صعباً على فريق الاتحاد الذي بدأ في تراجع مستوياته بعد بداية مثالية مع مدربه الجديد الروماني كوزمين كونترا، قبل أن يتعثر من أمام ضمك بالتعادل، ويخسر أمام الشباب، ويفتقد صدارة الترتيب.
أما ضيفه فريق الفتح، فيدخل المباراة باحثاً عن العودة لنتائجه الإيجابية، بعد خسارته في الجولة قبل الماضية من أمام أبها بثلاثية، قبل أن يغيب عن المشاركة في الجولة الماضية بسبب تأجيل مباراته أمام الفيصلي بطلب من الناديين لوجود عدداً من لاعبيهم مع المنتخب السعودي الأولمبي الذي اختتم مشاركته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً.
وفي مدينة الدمام، يبحث فريق الاتفاق الذي يتولى قيادته الصربي فلادان عن العودة للنتائج الإيجابية، وذلك عندما يستضيف الفريق نظيره التعاون. فيما يتطلع فريق التعاون لمواصلة انتصاراته، بعدما نجح الفريق بتحقيق أول فوز له هذا الموسم أمام أبها في الجولة الماضية التي رفع معها التعاون رصيده إلى النقطة السابعة، مستمراً في مركزه الأخير بلائحة الترتيب، وذلك بعدما عانى الفريق مع بداية الموسم الحالي وتتابع إخفاقاته، مما أدى لتغيير جهازه الفني السابق، والتعاقد مع البرتغالي جوميز الذي خاض عدة مباريات قبل أن يقود التعاون لأول انتصار في الجولة الماضية.
وفي مدينة المجمعة، يحتدم التنافس بين الفيصلي وضيفه فريق أبها للبحث عن نقاط المواجهة، حيث صاحب الأرض فريق الفيصلي الذي سجل بداية غير جيدة هذا الموسم، ومعها تراجع الفريق في لائحة الترتيب نحو المركز العاشر برصيد 11 نقطة، ولم يتذوق الفريق طعم الانتصارات منذ 3 مباريات، حيث انتهت جميعها بالتعادل.
ويدخل أبها بعد صحوة فنية للفريق قادته لتحقيق انتصارين متتالين، وحسنت من مركز الفريق في لائحة الترتيب، قبل أن يخسر في الجولة الماضية بصعوبة أمام فريق التعاون، ويتجمد رصيده النقطي بعد هذه المواجهة عند 10 نقاط.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.