«رتال» تطلق المسابقة الدولية لتصميم المساجد... «نحو مساجد نموذجية ومستدامة»

TT

«رتال» تطلق المسابقة الدولية لتصميم المساجد... «نحو مساجد نموذجية ومستدامة»

> أُعلنت «مسابقة رتال لتصميم المساجد»؛ وهي مسابقة دولية معمارية لتصميم مسجدين محليين في «مخطط نساج تاون 2 - الدمام» بتنظيم من «شركة رتال للتطوير العمراني»، وبإدارة من «جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» التي تعنى بتطوير المساجد في المملكة والعالم بالشراكة مع «المعهد الأميركي للمعماريين (AIA)» وبالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية.
وأُطلقت هذه المسابقة لتحفيز المعماريين نحو إثراء البيئة العمرانية بتصاميم مبتكرة ترتقي بعمارة المساجد المحلية، وأن يراعي التصميم استخدام المواد الصديقة للبيئة بوصفه جزءاً من التصميم، ومراعاة تكاليف الصيانة والتشغيل المستقبلية للمبنى، حيث قال الأمين العام لـ«جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» والمشرف على المسابقة الدكتور مشاري النعيم، إن هدف هذه المسابقة هو «تغيير المفاهيم السائدة، وتوظيف التقنيات المتفوقة للعمل على حل جميع إشكالات المساجد الرئيسية اجتماعياً وبيئياً واقتصادياً». وبين النعيم أن «إقامة هذه النوعية من المسابقات تولد أفكاراً جديدة وحراكاً ثقافياً ينتهي بالتطوير والتغيير الذي نطمح له».
من جهته؛ أشار المهندس عبد الله بن فيصل البريكان إلى أن «(رتال) تهدف لرفع مستوى جودة الحياة في الحي السكني». وأضاف: «إننا نشرك المجتمع والعقول في تصميم مساجد أحياء (رتال) من خلال هذه المسابقة للوصول إلى مساجد نموذجية، عصرية ومستدامة. حيث تعمل (رتال) وفق رؤية طموح لتقديم حلول مبتكرة في تنفيذ المشاريع السكنية التي تناسب تطلعات عملائها، مما نولها (جائزة أفضل مطور عقاري في المملكة) على مدى عامين متتالين 2019 0 2020».



حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.