اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين
TT

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين

أعلن علماء الأحافير الصينيون عن اكتشاف ديناصور جديد له قوس عصبي فريد على شكل فراشة للفقرات الظهرية الأمامية ما يجعله مميزا عن "الترودونتيدس" الأخرى، وذلك حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، اليوم (الأربعاء).
وحسب الوكالة، فقد وجد فريق البحث نموذجه النوعي بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمال الصين.
ويتكون النموذج النوعي من جمجمة مكتملة تقريبا بطول إجمالي يبلغ 12 سم وعظام مجزأة بعد الجمجمة، حيث يصل طول جسمه إلى 1 متر.
وفي هذا الإطار، قال بي روي الباحث في معهد علم الأحافير الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إن الديناصورات التي تعيش في العصر الطباشيري المبكر منذ حوالى 83 مليونا إلى 70 مليون سنة كانت في مرحلة ما قبل البلوغ وهي الفترة الزمنية الرئيسية لكل من النمو الفردي والتطور العددي. مضيفا أن هذا الاكتشاف مهم لدراسة التنوع البيولوجي للكائنات الحية على الأرض والتغير البيئي القديم في شمال شرقي آسيا أواخر العصر الطباشيري.
ونُشرت النسخة الإلكترونية من الاكتشاف على موقع "البحث الطباشيري" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.