اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين
TT

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في الصين

أعلن علماء الأحافير الصينيون عن اكتشاف ديناصور جديد له قوس عصبي فريد على شكل فراشة للفقرات الظهرية الأمامية ما يجعله مميزا عن "الترودونتيدس" الأخرى، وذلك حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، اليوم (الأربعاء).
وحسب الوكالة، فقد وجد فريق البحث نموذجه النوعي بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمال الصين.
ويتكون النموذج النوعي من جمجمة مكتملة تقريبا بطول إجمالي يبلغ 12 سم وعظام مجزأة بعد الجمجمة، حيث يصل طول جسمه إلى 1 متر.
وفي هذا الإطار، قال بي روي الباحث في معهد علم الأحافير الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إن الديناصورات التي تعيش في العصر الطباشيري المبكر منذ حوالى 83 مليونا إلى 70 مليون سنة كانت في مرحلة ما قبل البلوغ وهي الفترة الزمنية الرئيسية لكل من النمو الفردي والتطور العددي. مضيفا أن هذا الاكتشاف مهم لدراسة التنوع البيولوجي للكائنات الحية على الأرض والتغير البيئي القديم في شمال شرقي آسيا أواخر العصر الطباشيري.
ونُشرت النسخة الإلكترونية من الاكتشاف على موقع "البحث الطباشيري" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.



كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
TT

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.

من جهتهم، اكتشف علماء الفلك آلاف الانفجارات الراديوية السريعة، منذ رصد أول انفجار من نوعه عام 2007. ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنف كيفية إطلاق هذه التوهجات في الفضاء.

في هذا الصدد، ركزت دراسة جديدة، نشرتها دورية «نيتشر»، الأسبوع الماضي، على «FRB 20221022A» ـ انفجار وقع عام 2022 ـ وذلك سعياً للحصول على بعض الأجوبة.

وعكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، على تقييم سطوع انفجار راديوي سريع. وأشارت تقديراتهم إلى أن هذا السطوع نشأ، على الأرجح، من المجال المغناطيسي لنجم نيتروني؛ منطقة شديدة المغناطيسية تحيط بالنجم مباشرة.