مسعى أوروبي لحل الخلاف الفرنسي البريطاني حول الصيد البحري

مركب للصيد في مياه جزيرة جيرزي البريطانية (د.ب.ا)
مركب للصيد في مياه جزيرة جيرزي البريطانية (د.ب.ا)
TT

مسعى أوروبي لحل الخلاف الفرنسي البريطاني حول الصيد البحري

مركب للصيد في مياه جزيرة جيرزي البريطانية (د.ب.ا)
مركب للصيد في مياه جزيرة جيرزي البريطانية (د.ب.ا)

أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال، اليوم الأربعاء، أن اجتماعا سيعقد في بروكسل بمقر المفوضية الأوروبية الجمعة بعد زيارة لوزير الدولة البريطاني المكلف «بريكست» ديفيد فروست إلى باريس لتسوية الخلاف حول صيد السمك.
وقال أتال إن «زميلي كليمان بون (وزير الدولة للشؤون الأوروبية) سيلتقي فروست غدا (الخميس) في باريس حول هذا الموضوع، وسيكون هناك اجتماع آخر الجمعة في المفوضية الأوروبية».
وأضاف في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «أود ان اذكركم بأنه أولا وقبل كل شيء موضوع أوروبي، وبالتالي فإن الاجتماع في المفوضية الاوروبية سيكون مهما جدا وسيكون من الضروري انتظار» نتائجه قبل تطبيق محتمل لعقوبات، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.