تراجع البطالة في المغرب لـ 11.8 % بالربع الثالث

تراجع البطالة في المغرب لـ 11.8 % بالربع الثالث
TT

تراجع البطالة في المغرب لـ 11.8 % بالربع الثالث

تراجع البطالة في المغرب لـ 11.8 % بالربع الثالث

قالت المندوبية السامية للتخطيط اليوم (الأربعاء) إن معدل البطالة في المغرب تراجع قليلا إلى 11.8 في المئة بربع العام المنتهي في سبتمبر (أيلول) من 12.7 في المئة بالربع المقابل من العام الماضي مع بدء الاقتصاد في الانتعاش ببطء من أثر جائحة فيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
وأضافت المندوبية أن معدل البطالة جاء أعلى بين الشبان ليبلغ 31 في المئة وبين الخريجين مسجلا 18.7 في المئة وبين النساء عند 16.5 في المئة.
ووفر الاقتصاد المغربي، المدعوم بتحسن الطلب المحلي وموسم جيد للمحاصيل، 642 ألف فرصة عمل إضافية خلال الربع الثالث من العام بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
ومثل القطاع غير الرسمي نسبة 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي غير الزراعي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد المغربي بمعدل 5.7 في المئة هذا العام بعد انكماشه بنسبة 6.3 في المئة العام الماضي متأثرا بالجائحة.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.