المغرب لحشد 1.6 مليار دولار استثمارات دولية في طاقة الرياح

TT

المغرب لحشد 1.6 مليار دولار استثمارات دولية في طاقة الرياح

قالت وزارة الخارجية المغربية، في تغريدة على موقع «تويتر» الثلاثاء، إن المغرب سيحشد استثمارات دولية لبرنامج طاقة الرياح بقيمة 14.5 مليار درهم (1.6 مليار دولار). وأضافت الوزارة أن البرنامج سيدخل حيز التشغيل الكامل بحلول عام 2024.
وفي سياق منفصل، قال «مكتب الصرف»، الثلاثاء، إن العجز التجاري المغربي زاد 25.5 في المائة إلى 151.8 مليار درهم (16.5 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام. وقال «مكتب الصرف»؛ وهو هيئة تنظيمية معنية بسوق الصرف، في تقريره الشهري، إن الواردات المغربية ارتفعت 23.4 في المائة إلى 382.2 مليار درهم، في حين زادت الصادرات 22 في المائة إلى 230.4 مليار درهم في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) الماضيين؛ بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
ويرجع العجز التجاري جزئياً إلى ارتفاع بنسبة 38.6 في المائة في واردات الطاقة إلى 51.5 مليار درهم. وتقدم قطاع السيارات الصادرات الصناعية في المغرب بمبيعات بلغت 58.3 مليار درهم، وبارتفاع بنسبة 16.4 في المائة، في حين ارتفعت صادرات الفوسفات ومشتقاته، مثل الأسمدة، بنسبة 44.6 في المائة إلى 54.8 مليار درهم.
وارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية، 42.5 في المائة إلى 71.8 مليار درهم، لتعوض انخفاضاً في عائدات قطاع السياحة بنسبة 6 في المائة إلى 24.7 مليار درهم.
ومن المتوقع أن تبلغ الاحتياطات بالعملة الأجنبية 335 مليار درهم (37 مليار دولار) هذا العام؛ وهو ما يكفي لتغطية واردات 7 أشهر وفقاً لبيانات البنك المركزي.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.