الأهلي يتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية على حساب الباطن

الرائد والطائي يفتتحان جولة الدوري السعودي الـ11

فابيو أبرو (الشرق الأوسط)
فابيو أبرو (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية على حساب الباطن

فابيو أبرو (الشرق الأوسط)
فابيو أبرو (الشرق الأوسط)

يتطلع الأهلي إلى العودة لنغمة انتصاراته قبل فترة التوقف الثالثة هذا الموسم في دوري المحترفين السعودي وذلك عندما يستقبل مساء اليوم الأربعاء نظيره فريق الباطن في افتتاحية منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري، بعد أيام قليلة من تعادله أمام الهلال في الجولة الماضية.
وتنطلق اليوم الأربعاء مواجهات الجولة الحادية عشرة حيث تقام اليوم مواجهتان، فيما ستقام يوم الخميس أربع مباريات تبدأ بمواجهة الهلال أمام ضيفه ضمك، فيما يواجه الفيصلي نظيره أبها ويلتقي الاتفاق بالتعاون، في حين يستضيف الاتحاد نظيره الفتح.
وتختتم منافسات هذه الجولة مساء يوم الجمعة بقمة مباريات هذا الأسبوع التي تجمع بين النصر ونظيره فريق الشباب، في الوقت الذي يلتقي فيه الفيحاء بنظيره الحزم.
الأهلي الذي ظهر بصورة فنية مثالية وتميز في مواجهته أمام الهلال وكان قريباً من انتزاع نقاط المواجهة يستضيف نظيره الباطن في مواجهة يسعى من خلالها لخطف النقاط الثلاث.
وبدأ الأهلي في الظهور الفني المتصاعد نحو الأفضلية بعد بداية سلبية سجلها الفريق في الجولات الأولى وابتعد عن دائرة الانتصارات حتى الجولة الثامنة أمام الاتفاق قبل أن يواصل انتصاراته أمام الطائي ثم يتعادل في الجولة العاشرة أمام الهلال.
ويطمح الفريق الذي يتولى قيادته الألباني هاسي لاقتناص نقاط مواجهة الباطن والصعود في لائحة ترتيب الدوري نحو المراكز المتقدمة بعدما انطلق الأهلي في رحلة التقدم في الجولات الثلاث الماضية وكسر حاجز حالته المعنوية السلبية.
من جانبه، يحاول فريق الباطن تحسين مركزه والابتعاد عن المراكز المتأخرة في لائحة الترتيب حيث يحضر حالياً في المركز الرابع عشر برصيد تسع نقاط، ولم يظهر الباطن حتى الآن بصورة فنية مقنعة رغم تغيير الجهاز الفني للفريق والتعاقد مع الكرواتي هورفات صاحب التجربة السابق في الدوري مع فريق النصر.
وخسر الباطن مباراته في الجولة الماضية أمام الرائد في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي بلا أهداف قبل إعلان حكم المواجهة ضربة جزاء لصالح الرائد وهي الركلة التي خطف من خلالها الرائد نقاط المواجهة وشهدت اعتراضاً من جانب فريق الباطن.
وفي اليوم نفسه، يستضيف فريق الرائد نظيره الطائي على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة في مواجهة البحث عن النقاط الثلاث، حيث يسعى صاحب الأرض لمواصلة صحوته الفنية والحضور في مراكز المقدمة وذلك بعدما نجح الرائد بالعودة لدائرة الانتصارات في الجولة الماضية من أمام الباطن.
ويحضر الرائد حالياً في المركز السادس برصيد 14 نقطة حيث تراجع الفريق في لائحة الترتيب بعدما تعرض لثلاثة إخفاقات متتالية ساهمت بتراجعه بعد تجمد رصيده النقطي قبل نجاحه بالعودة للانتصارات الجولة الماضية.
أما الطائي فيتطلع لكسر الحالة السلبية التي لازمت الفريق بعد فترة التوقف الماضية حيث خسر مواجهتين أمام الأهلي ثم الشباب وظهر بمستويات متواضعة وخاصة من أمام الشباب في الجولة الماضية التي خسرها بثلاثية.
وتراجع الطائي نحو المركز الخامس عشر بعد تجمد رصيده عند النقطة السابعة، وسيدخل مباراته أمام الرائد وسط عدد من الغيابات المتوقعة يتقدمهم اللاعب الأبرز الجزائري أمير سعيود والذي لم تتضح إمكانية مشاركته حتى الآن بسبب الإصابة الطفيفة التي تعرض لها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.