ولفرهامبتون يعمّق جراح إيفرتون ويتقدم سابعاً بالدوري الإنجليزي

خمينيز يحتفل بتسجيل هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)
خمينيز يحتفل بتسجيل هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)
TT

ولفرهامبتون يعمّق جراح إيفرتون ويتقدم سابعاً بالدوري الإنجليزي

خمينيز يحتفل بتسجيل هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)
خمينيز يحتفل بتسجيل هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)

عمق ولفرهامبتون جراح ضيفه إيفرتون بالفوز عليه 2 - 1 في ختام المرحلة العاشرة للدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما سيزيد النقمة على المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز، لا سيما أن الكثيرين عارضوا التعاقد معه هذا الموسم بما أنه أشرف سابقاً على الجار اللدود ليفربول.
وبدأ بينيتيز مشواره مع القطب الأزرق للمدينة بأربعة انتصارات وتعادل في المباريات الخمس الأولى، بينها واحدة في كأس الرابطة، ما خفف من حدة المعارضة التي واجهها من جمهور النادي. لكن الأمور بدأت تتدهور تدريجياً، ومني الفريق بخسارته الثالثة على التوالي، بعد الأولى في الدوري بثلاثية نظيفة أمام أستون فيلا، ثم الخروج من الدور الثالث لكأس الرابطة على يد كوينز بارك رينجرز الذي يلعب في المستوى الثاني الإنجليزي، وأخيراً أمام ولفرهامبتون.
ولن يكون أمام بينيتيز فرصة لالتقاط أنفاسه، إذ إن إيفرتون مدعو لمواجهة توتنهام ومانشستر سيتي حامل اللقب في المرحلتين المقبلتين، ثم، وبعد لقاء برنتفورد في المرحلة الثالثة عشرة، سيتواجه مع جاره ليفربول وآرسنال توالياً.
وتأخر إيفرتون، الذي ظهر بشكل متواضع في الشوط الأول، بنتيجة 2 - صفر، ورغم أنه قلص الفارق في الشوط الثاني بواسطة أليكس إيوبي فإنه من الصعب أن يشكو من النتيجة النهائية.
وبعد بداية متوسطة للموسم، أصبح ولفرهامبتون سابعاً بعدما حقق فوزه الرابع في خمس مباريات، واستفاد المدرب برونو لاغي من نجاح المهاجم المكسيكي راؤول خيمنيز في استعادة لياقته وخطورته. وافتقد إيفرتون، الذي خسر 5 - 2 أمام واتفورد الجولة الماضية، ثنائي الدفاع ييري مينا ولوكا ديني ولاعب الوسط عبدولاي دوكوري والمهاجم دومينيك كالفرت - لوين. في المقابل، بدأ ولفرهامبتون بقوة وأنقذ جوردان بيكفورد حارس إيفرتون محاولتين خطيرتين، كما ألغى حكم الفيديو هدفاً سجله هوانغ هي - تشان بداعي التسلل. وأسفر ضغط ولفرهامبتون عن هدف من المدافع ماكس كيلمان في الدقيقة 28 بضربة رأس قوية إثر ركلة ركنية، وبعد أربع دقائق، ارتكب بن جودفري مدافع إيفرتون خطأ فادحاً، حيث مرر كرة خاطئة إلى الخلف لتصل إلى خيمنيز الذي انفرد بالحارس بيكفورد وسدد كرة ساقطة بشكل رائع من فوقه داخل الشباك.
وحاول إيفرتون الضغط بعد الاستراحة ونجح في تقليص الفارق في الدقيقة 66، عندما سدد جودفري كرة اصطدمت بمنافسه كونور كودي ووصلت إلى النيجيري أليكس أيوبي الذي حولها في الشباك. وواصل إيفرتون ضغطه سعياً للتعادل، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى النهاية، ليرفع ولفرهامبتون رصيده إلى 16 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد وآرسنال، وتراجع إيفرتون للمركز العاشر برصيد 14 نقطة.
وقال كودي قائد ولفرهامبتون: «لا نود النظر كثيراً إلى جدول الترتيب. نريد مواصلة التقدم وتحقيق مزيد من الانتصارات. أعتقد أننا ظهرنا بشكل رائع».
وأضاف: «كنا ندرك أن الأمور ستتغير بعد الشوط الأول. استقبلنا هدفاً وكان علينا الدفاع، لكننا نجحنا في ذلك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.