بومبيو يكثف نشاطاته الانتخابية وسط تدهور شعبية بايدن

توقعات بخوضه السباق الرئاسي

صورة وزعها وزير الخارجية الأميركي السابق أمس لمشاركته في حفل لتكريم رجل أعمال جمهوري في مانهاتن (حساب بومبيو على تويتر)
صورة وزعها وزير الخارجية الأميركي السابق أمس لمشاركته في حفل لتكريم رجل أعمال جمهوري في مانهاتن (حساب بومبيو على تويتر)
TT

بومبيو يكثف نشاطاته الانتخابية وسط تدهور شعبية بايدن

صورة وزعها وزير الخارجية الأميركي السابق أمس لمشاركته في حفل لتكريم رجل أعمال جمهوري في مانهاتن (حساب بومبيو على تويتر)
صورة وزعها وزير الخارجية الأميركي السابق أمس لمشاركته في حفل لتكريم رجل أعمال جمهوري في مانهاتن (حساب بومبيو على تويتر)

تتصاعد التوقعات بخوض وزير الخارجية السابق مايك بومبيو معترك السباق الرئاسي في عام 2024، وأتت تغريدة لبومبيو على حسابه في «تويتر» لتشعل نار هذه التوقعات، إذ ذكر فيها رقماً واحداً: «1100 يوم».
ورغم بساطة هذه التغريدة، فإنها تعكس واقعاً واضحاً: الانتخابات الرئاسية ستجري بعد 1100 يوم، ووزير الخارجية السابق لم يخف اهتمامه بخوضها رغم قربه من الرئيس السابق دونالد ترمب الذي لا يزال حتى الساعة يتصدر استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين الداعمين لترشحه للرئاسة مجدداً.
ولعل خير دليل على اهتمام بومبيو هو مشاركته المكثفة والمستمرة في مناسبات يعقدها المحافظون، كما أنه لم ينف نيته في خوض السباق إذ ذكر مراراً وتكراراً أنه «مستعد دوماً لخوض معركة جيدة»، وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «أنا أحب أميركا كثيراً وأنا جزء من التحرك المحافظ وأنوي الحفاظ على هذا».
وبالإضافة إلى تغريداته التي تسلط الضوء على مشاركته في هذه المناسبات للمحافظين، يتوجه وزير الخارجية السابق إلى لاس فيغاس لإلقاء خطاب يوم الخميس في حفل استقبال لـ«التحالف اليهودي الجمهوري»، وهي منظمة بارزة مؤلفة من رجال أعمال وسياسيين لديهم نفوذ واسع في الساحة السياسية، كما يُعتبرون من المتبرعين الكبار في حملات الجمهوريين الانتخابية.
لكن بومبيو لن يكون وحيداً في هذا الحفل، بل تمت دعوة وجوه بارزة من الحزب الجمهوري، على رأسهم ترمب الذي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الحاضرين بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل.
وسيشارك في المؤتمر جمهوريون ترددت أسماؤهم كمرشحين محتملين للرئاسة كحاكم ولاية فلوريدا رون ديسنتس ونيكي هايلي المندوبة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي انتقادات واسعة في صفوف الناخبين خصوصاً مع عرقلة أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن في الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن 38 في المائة فقط من الناخبين قالوا إنهم يوافقون على أداء الحزب مقابل 55 في المائة من المعارضين. وأظهر الاستطلاع نفسه الذي أجرته (هارفرد كابس) أن شعبية بايدن تتدهور باستمرار، إذ وصلت إلى 43 في المائة أي بتراجع 5 نقاط عن استطلاعات الرأي في شهر سبتمبر (أيلول).
وقد بدأت شعبية بايدن بالتدهور منذ شهر أغسطس (آب) بعد موجة جديدة من الإصابات بفيروس (كوفيد - 19) وقراره بالانسحاب من أفغانستان. واعتبر 56 في المائة من المشاركين بالاستطلاع أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ كما أعرب 33 في المائة فقط عن دعمهم لسياسته في أفغانستان.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.