توقعات بـ«صفقات جيدة» في معرض دبي للطيران رغم الضغوطات

ما بين تحديات السفر جراء الجائحة وصعوبات شركات الصناعة

الشيخ أحمد بن سعيد يتحدث في مؤتمر صحافي أمس عن فعاليات معرض دبي للطيران (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن سعيد يتحدث في مؤتمر صحافي أمس عن فعاليات معرض دبي للطيران (الشرق الأوسط)
TT

توقعات بـ«صفقات جيدة» في معرض دبي للطيران رغم الضغوطات

الشيخ أحمد بن سعيد يتحدث في مؤتمر صحافي أمس عن فعاليات معرض دبي للطيران (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن سعيد يتحدث في مؤتمر صحافي أمس عن فعاليات معرض دبي للطيران (الشرق الأوسط)

رغم الضغوط التي يشهدها قطاع الطيران ما بين الصعوبات التي تشهدها شركات صناعة الطيران، والتحديات التي تواجه الناقلات بسبب قيود فيروس «كورونا» وانخفاض الطلب على السفر، فإن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي أكد أن معرض دبي للطيران والمقرر انطلاقه منتصف الشهر الحالي سيشهد صفقات جيدة في العقود المدنية والعسكرية.
ولم يكشف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال مؤتمر صحافي عقد البارحة في مدينة دبي الإماراتية عما إذا كانت هيئة طيران الإمارات التي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لها ستصدر أي إعلان، خلال المعرض.
في الوقت ذاته أفصح الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات بأن الشركة تعتزم إجراء محادثات مع بوينغ بشأن طلبيات شراء طائرات 777 إكس قبل وأثناء معرض دبي للطيران المقرر هذا الشهر.
وينظم المعرض الذي يعقد كل عامين، ومن المتوقع أن يشهد صفقات تجارية بمليارات الدولارات، في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) في ظل قيود على حجم النشاط به بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وبالعودة للشيخ أحمد بن سعيد الذي قال: «من المتوقع أن تكون دورة هذا العام من المعرض أكبر وأكثر تميزاً من الدورات السابقة، استناداً إلى عدد الدول والجهات العارضة الجديدة المشاركة»، مشيراً إلى أن الدور المحوري الذي يلعبه المعرض في تحقيق تواصل قطاعات الطيران والفضاء والدفاع على المستوى العالمي.
وأضاف الشيخ أحمد «يتميز المعرض لهذا العام بطابعه العصري والإبداعي، ويركز على مواضيع مستقبل النقل الجوي واستكشاف الفضاء ومجالات الدفاع، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي».
وتابع: «تعد الفعالية دليلاً واضحاً على كفاءة دبي والإمارات في الاستجابة للأزمة الصحية العالمية، حيث تصدرت حماية صحة وسلامة الجميع قائمة الأولويات في خطة استجابة الحكومة للأزمة الصحية العالمية بالإضافة إلى تقليل أثرها على اقتصاد الأمة. وها نحن اليوم نستضيف من جديد فعاليات بارزة وبحضور شخصي، ونعود إلى أعمالنا بشكل طبيعي بفضل نجاح منهجيتنا وجهوزيتنا التامة».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن دورة هذا العام تركز من المعرض على التقنيات الجديدة وأحدث الابتكارات والحلول التي يقدمها المشاركون. وستسلط مرحلة تيك إكسبلور الجديدة الضوء على مساهمة التقنيات الناشئة في تعافي قطاع الطيران وتطوير تجربة الطيران بأكملها.
وستنعقد مؤتمرات جديدة لمعالجة أهم المواضيع المتعلقة بالطيران، مثل التنقل الجوي المتطور والاستدامة والفضاء وحركة الطيران والشحن. وسيتطرق المشاركون بشكل خاص إلى دور الشركات الناشئة ورجال الأعمال في القطاع، مع فعالية فيستا الخاصة بالشركات الناشئة. ويسهم معرض دبي للطيران من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والمسابقات الجديدة في تشجيع ألمع العقول لابتكار أفكار جديدة تثري القطاع.



الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تعليق بعض العقوبات التي فرضتها على شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل»، للسماح لمحطات الوقود في خارج روسيا بمواصلة العمل.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن التعامل مع هذه المحطات مجاز به «لتفادي معاقبة» زبائنها ومورّديها، وبشرط ألا يتم تحويل العائدات إلى روسيا. يسري هذا الإعفاء حتى 29 أبريل (نيسان) 2026، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت الولايات المتحدة أضافت في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، أكبر شركتين لإنتاج النفط في روسيا، «لوك أويل» و«روسنفت»، إلى اللائحة السوداء للكيانات الخاضعة للعقوبات، وهو سجل تتابعه العديد من الدول والشركات.

وتواجه الشركات التي تتعامل مع كيانات روسية، خطر التعرض لعقوبات ثانوية، وهو ما قد يمنعها من التعامل مع البنوك والتجار وشركات النقل والتأمين الأميركية التي تشكل العمود الفقري لسوق السلع الأساسية.

ويأتي إعلان وزارة الخزانة بعد يومين من اجتماع في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، في إطار مساعٍ تجريها واشنطن للتوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا.


وزير المالية اللبناني: الظرف الصعب لا يسمح بفرض ضرائب بناءً على طلب «صندوق النقد»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
TT

وزير المالية اللبناني: الظرف الصعب لا يسمح بفرض ضرائب بناءً على طلب «صندوق النقد»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)

كشف وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، عن تفاصيل جديدة تتعلق بطلبات «صندوق النقد الدولي»، مؤكداً أن «الصندوق» طلب من لبنان تحقيق فائض في الموازنة العامة إلى جانب فرض مزيد من الضرائب.

وشدد جابر، وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية عقب اجتماع مجلس الوزراء، على أن وزارة المالية «لا نية لديها» لتلبية هذه المطالب؛ «تحديداً في هذا التوقيت»، عادّاً أن «الظرف صعب» وأنه لا يتحمل زيادة الأعباء على المواطنين.

وعلى صعيد آخر، قدّم وزير المالية لمحة إيجابية عن الوضع المالي العام في لبنان، وقال إن «الوضع المالي مستقر، وليس هناك عجز، وبدأنا تحقيق الفائض بالليرة اللبنانية».


إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
TT

إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)

انخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز بنسبة 6 في المائة في أول يومين من شهر ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لما ذكره مصدر في قطاع النفط والغاز يوم الخميس، وذلك عقب هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على منشأة تحميل تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في البحر الأسود.

وكان خط أنابيب بحر قزوين، الذي ينقل أكثر من 80 في المائة من صادرات كازاخستان النفطية، ويتعامل مع أكثر من 1 في المائة من الإمدادات العالمية، قد علق عملياته يوم السبت بعد تعرض مرساة في المحطة الواقعة بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي لأضرار.

واستأنف لاحقاً عمليات الإمداد باستخدام مرساة واحدة (SPM) بدلاً من المرساتين اللتين يستخدمهما عادةً. وتعمل وحدة ثالثة، قيد الصيانة حالياً والتي بدأت قبل الإضرابات، كوحدة احتياطية. وانخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز في أول يومين من ديسمبر إلى 1.9 مليون برميل يومياً، مقارنةً بمتوسط ​​الإنتاج في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً للمصدر وحسابات «رويترز».

ويُظهر انخفاض إنتاج النفط تأثير هجوم طائرة من دون طيار تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين على كازاخستان؛ العضو في «أوبك بلس»، والتي صدّرت نحو 68.6 مليون طن من النفط العام الماضي، وتحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر منتجي النفط في العالم.

وينقل خط أنابيب بحر قزوين، الذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر (930 ميلاً)، النفط الخام من حقول تنجيز وكاراتشاغاناك وكاشاغان في كازاخستان إلى محطة يوزنايا أوزيرييفكا في نوفوروسيسك. والموردون الرئيسيون هم حقول في كازاخستان، كما تحصل على النفط الخام من منتجين روس.

وصرح نائب وزير الطاقة الكازاخستاني، يرلان أكبروف، يوم الخميس، بأن إحدى مراسي شركة النفط والغاز الكازاخستانية (CPC) في محطة البحر الأسود تعمل بكامل طاقتها، ولا توجد أي قيود على نقل النفط.

وأفادت خمسة مصادر في قطاع الطاقة لـ«رويترز» يوم الأربعاء بأن كازاخستان ستُحوّل المزيد من النفط الخام عبر خط أنابيب «باكو-تبليسي-جيهان» في ديسمبر (كانون الأول) بسبب انخفاض طاقة خط أنابيب بحر قزوين.

كما يُصدر المنتجون الكازاخستانيون النفط الخام إلى مينائي نوفوروسيسك وأوست-لوغا الروسيين تحت علامة «كيبكو» التجارية، وإلى ألمانيا عبر خط أنابيب دروجبا، لكن هذه المسارات تُقدّم هوامش ربح أقل، وتعتمد على طاقة شركة «ترانسنفت» الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب.

خيارات إعادة توجيه النفط من كازاخستان، وهي دولة غير ساحلية، محدودة نظراً لضغط شبكة خطوط الأنابيب الروسية بعد هجمات متكررة بطائرات من دون طيار على مصافيها ومنشآت التصدير.

وقدّر مصدر آخر في قطاع الطاقة فقدان طاقة تحميل خط أنابيب بحر قزوين عند استخدام خط أنابيب واحد فقط بـ900 ألف طن أسبوعياً.