الكاظمي يدعو إلى نبذ عناوين الطائفية والعنصرية

خلال زيارته إلى مدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد

تلميذات في طريقهن إلى المدرسة في مخيم «شاريا» للنازحين الإيزيديين بدهوك في إقليم كرستان أمس (أ.ف.ب)
تلميذات في طريقهن إلى المدرسة في مخيم «شاريا» للنازحين الإيزيديين بدهوك في إقليم كرستان أمس (أ.ف.ب)
TT

الكاظمي يدعو إلى نبذ عناوين الطائفية والعنصرية

تلميذات في طريقهن إلى المدرسة في مخيم «شاريا» للنازحين الإيزيديين بدهوك في إقليم كرستان أمس (أ.ف.ب)
تلميذات في طريقهن إلى المدرسة في مخيم «شاريا» للنازحين الإيزيديين بدهوك في إقليم كرستان أمس (أ.ف.ب)

دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي صباح أمس طلاب المدارس إلى عدم الاستماع إلى عناوين الطائفية والعنصرية.
وقال الكاظمي، خلال زيارة لإحدى المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد: «نمر بظروف صعبة وتحديات لكن شعبنا قوي، آباؤكم وأمهاتكم أقوياء لأنهم ينهضون من المحنة ويكملون، حتى يكون مستقبلكم أفضل». وأضاف: «لا تستمعوا للذين يحاولون أن يفرقوا بينكم وتمسكوا بعراقيتكم، هناك أشرار يعيشون حتى يفرقوكم عن بعض، قولوا لهم نحن عراقيون، كلنا سواسية وكلنا مواطنون، لنا حقوق وعلينا واجبات».
كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» قوله إن «العراق على الطريق الصحيح بكم وبأهلكم، اليوم وضعنا خططاً طويلة المدى لإعمار العراق، وإن شاء الله نتجاوز كل التحديات، المستقبل أمامكم، تعاونوا مع أهلكم ومع أساتذتكم، فالعراق يستحق منكم أن تتعلموا وتتفوقوا، فأنتم المستقبل، وبكم يرتقي بلدنا».
من جانبه، وصف وزير التربية العراقي علي حميد الدليمي انطلاق العام الدراسي الجديد بأنه «فرصة لإعداد أجيال متسلحة بأرقى العلوم والمهارات وفقاً لسياسات وبرامج وزارة التربية».
وتوجه أكثر من 11 مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في العراق أمس إلى مدارسهم للانتظام بالعام الدراسي الجديد بعد توقف شبه تام جراء تفشي فيروس «كورونا». وفتحت المدارس أبوابها باحتفاليات كرنفالية ابتهاجا وقرعت الأجراس إيذانا ببدء عام دراسي جديد قررت وزارة التربية خلاله تقليص عدد المناهج الدراسية، وأيضا تقليص أوقات الدوام الحضوري إلى أربعة أيام وفي يومين يكون الدوام إلكترونيا، مع إلغاء عطلة يوم السبت المعمول بها في العراق منذ سنوات.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.