بايدن: مكافحة التغير المناخي فرصة رائعة للاقتصاد

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في غلاسكو (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في غلاسكو (رويترز)
TT

بايدن: مكافحة التغير المناخي فرصة رائعة للاقتصاد

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في غلاسكو (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في غلاسكو (رويترز)

رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمام قمة «كوب 26» حول المناخ في غلاسكو، اليوم (الاثنين)، أن الرد اللازم لوقف أزمة المناخ يجب أن يعدّ فرصة لاقتصادات العالم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «وسط الكارثة المتنامية، أرى أن هناك فرصة رائعة، ليس فقط للولايات المتحدة، إنما لنا جميعاً».
وحذر من أن المضي في الطريق نفسه الذي يسلكه العالم يضر بالاقتصاد. وقال: «نقف اليوم عند نقطة تحول في تاريخ العالم»، مشيرا إلى انتشار حرائق الغابات وموجات الجفاف وكوارث أخرى على ارتباط بالمناخ. وأضاف: «التغير المناخي يجتاح العالم» مؤكدا أنه «ليس افتراضيا، إنه يدمر حياة الناس ومصادر عيشهم».
وأكد أن «لدينا القدرة على الاستثمار في أنفسنا وبناء مستقبل عادل، مستقبل من الطاقة النظيفة، وفي هذا السياق استحداث ملايين الوظائف الجيدة الدخل والفرص عبر العالم».
وقال مخاطبا القمة «نجتمع والتاريخ يراقبنا. كل يوم نماطل فيه، تزداد كلفة التقاعس. فلتكن إذا هذه اللحظة التي نستجيب فيها لنداء التاريخ، هنا في غلاسكو».
وختم كلمته بالقول «ليبارك الله الجميع، ولينقذ الأرض».
ويجتمع أكثر من 120 من قادة العالم في غلاسكو للمشاركة في قمة تستمر يومين وتقول الأمم المتحدة إنها حاسمة لوضع خريطة طريق لتجنب كارثة احترار مناخي.
وتُعدّ قمة «كوب 26» حيوية لاستمرار «اتفاق باريس» الذي وقعته البلدان عام 2015 ونصّ على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى «أقل بكثير» من درجتين مئويتين، والعمل على حصرها تحت 1.5 درجة.
ومع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد قليلاً على درجة مئوية واحدة منذ الثورة الصناعية، تتعرض الأرض لموجات حر أكثر شدة من أي وقت مضى، وفيضانات وعواصف استوائية تسبب ارتفاع منسوب مياه البحار.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.