عمليات البحث مستمرة بعد حادث غرق سفينة روسية

عمليات البحث مستمرة بعد حادث غرق سفينة روسية
TT

عمليات البحث مستمرة بعد حادث غرق سفينة روسية

عمليات البحث مستمرة بعد حادث غرق سفينة روسية

قالت وزارة الطوارئ الروسية إن عمليات البحث تواصلت اليوم (الجمعة)، عن أفراد طاقم سفينة صيد روسية غرقت قبالة الساحل في أقصى شرق البلاد.
وغرق 56 شخصا على الأقل من طاقم السفينة من بين 132 شخصا كانوا على متنها، واعتبر 13 آخرون في عداد المفقودين، بعد غرق السفينة في المياه المتجمدة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في غرب المحيط الهادي في وقت متأخر مساء الأربعاء.
وأظهر تسجيل فيديو أوردته وزارة الطوارئ الروسية، مسعفين يصلون إلى سفينة الإنقاذ أندروميدا التي نقل إليها الناجون والجثث المنتشلة.
ومن المنتظر أن تصل سفينة الإنقاذ قريبا إلى ميناء كورساكوف في إقليم ساخالين الروسي.
وعرض الفيديو كذلك لقطات لطائرة هليكوبتر نقلت المسعفين إلى السفينة لدى هبوطها في مدينة ماجادان الروسية وعمال إنقاذ ينقلون 3 ناجين إلى مستشفى.
وقال يالين أروتيوانيان المدير الإقليمي بوزارة الطوارئ: «بشكل عام الطقس يسمح لنا بمواصلة عملنا. حتى اليوم جرى البحث في مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع ونحن نواصل عملنا».
لكنه قال إن الطقس في بحر أوخوتسك من المتوقع أن يسوء في وقت لاحق من اليوم.
ويشارك أكثر من 200 شخص في عمليات الإنقاذ.
وكانت السفينة الغارقة تقل 78 مواطنا روسيا بالإضافة إلى 54 أجنبيا من ميانمار وأوكرانيا وليتوانيا وفانواتو.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر لم تذكر اسمه من مركز الإنقاذ في المنطقة قوله إن الكميات الكبيرة من الثلوج التي جُرفت ربما ألحقت أضرارا بجسم السفينة التي غرقت خلال 15 دقيقة فقط.
يذكر أنّ سجلّ روسيا في مجال السلامة في البحر والجو والبر، ليس مشرقا، وعادة ما يتسبب الإهمال والفساد في حوادث. وفي عام 2011 غرقت سفينة سياح قديمة مكدسة في نهر الفولغا، مما أسفر عن مقتل 130 شخصا في واحدة من أسوأ حوادث السفن في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي.



روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها رغم سقوط بشار الأسد.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد. ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».

وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين؛ هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط؛ من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.

وعُدّ فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتنامي لإيران حليفة روسيا في المنطقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي من دمشق.

وواجهت روسيا انتقادات بشأن تدخّلها العسكري في سوريا منذ 2015 لضمان صمود بشار الأسد. وشاركت في القمع العنيف للمعارضة، خصوصاً من خلال شنّ ضربات جوية مدمّرة.

وفي نهاية المطاف، أطاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.