أعلن بنك «باركليز» البريطاني استقالة جيس ستايلي من منصبه كرئيس تنفيذي بعد أن انتهت السلطات المالية البريطانية من تحقيقات حول علاقته بالخبير المالي الملياردير جيفري إبستين.
وأعلن البنك مطلع عام 2020 عن تحقيقات أجرتها كل من هيئة السلوك المالي وهيئة التنظيم الاحترازي. وركزت التحقيقات على الطريقة التي وصف فيها ستايلي علاقته بإبستين، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ووجاء في بيان البنك: «في إطار هذه النتائج ونية السيد ستايلي الاعتراض عليها، اتفق مجلس إدارة البنك والسيد ستايلي أن يتنحى الأخير من منصبه كرئيس تنفيذي ومدير لبنك باركليز».
وأضاف البيان، أن التحقيقات لم تجد أي إثبات على أن ستايلي كان على علم بجرائم إبستين المزعومة.
وانتحر الملياردير الأميركي إبستين في السجن عام 2019 في حين كان ينتظر المحاكمة بتورطه بقضايا جنسية واستغلال للقاصرات.
وتولى ستايلي إدارة «باركليز» منذ أواخر العام 2015 بعد أن شغل منصب في البنك الاستثماري «جي بي مورغان» لأكثر من 30 عاماً.
وعيّن بنك «باركليز» سي. إس. فنكتكاريشنان، خلفاً له اعتباراً من اليوم.
استقالة الرئيس التنفيذي لبنك «باركليز» بعد تحقيقات بشأن علاقته بجيفري إبستين
استقالة الرئيس التنفيذي لبنك «باركليز» بعد تحقيقات بشأن علاقته بجيفري إبستين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة