قالت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الجمعة) إنها اعتقلت 23 متشددا تشتبه في أنهم على صلة بمنفذي الهجوم الدامي على متحف باردو، الشهر الماضي، في إطار حملة أمنية واسعة تقودها الحكومة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان نشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن قوات الأمن تمكنت من تفكيك شبكتين إرهابيتين تضم 23 شخصا أغلب عناصرها على علاقة بالعناصر المشاركة في عملية باردو الإرهابية، سواء بالدعم اللوجيستي، أو بنقل الأسلحة، أو بتوفير المخبأ لنظرائهم المتورطين في القضية.
وأضافت أن بذلك، يرتفع العدد الإجمالي للمعتقلين في هجوم باردو إلى 46 شخصا.
يذكر أن الهجوم على متحف باردو وقع في 18 مارس (آذار) الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 21 سائحا بتونس، وتبنى تنظيم داعش الهجوم، بينما اتهمت الحكومة التونسية كتيبة عقبة بن نافع التابعة للقاعدة بالوقوف وراءه.
ومن جهة أخرى، حث وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، أمس (الخميس) تركيا بألا تكون طرفا مساعدا على الإرهاب في تونس عبر تسهيل تنقل للمقاتلين التونسيين إلى سوريا والعراق.
وقال البكوش خلال مؤتمر صحافي: «طلبنا من سفيرنا بتركيا أن يلفت انتباه السلطات التركية إلى أننا لا نريد من دولة إسلامية، هي تركيا، أن تكون مساعدة بشكل مباشر أو غير مباشر على الإرهاب في تونس بتسهيل تنقل إرهابيين».
وتشير أرقام وزارة الداخلية إلى أن هناك ما يقارب 2500 متشدد تونسي يقاتلون في بؤر التوتر في الخارج، خصوصا سوريا والعراق، وأن 80 في المائة منهم ينتسبون إلى تنظيم داعش، وقد قُتل منهم المئات فيما عاد أكثر من 500 عنصر إلى تونس.
وأفاد البكوش بأن الخارجية تعكف على بلورة خطة شاملة لمكافحة الإرهاب سيتم تقديمها قبل نهاية المائة يوم الأولى من عمل الحكومة والإعلان عنها بالتنسيق مع باقي الوزارات السيادية.
اعتقال المزيد من المتشددين بتونس على خلفية هجوم باردو
الخارجية تحث تركيا على عدم تسهيل تنقل المقاتلين إلى سوريا والعراق
اعتقال المزيد من المتشددين بتونس على خلفية هجوم باردو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة