إصابات جراء تصادم قطارين جنوب إنجلترا

رجال الإنقاذ في موقع حادث تحطم قطارين بالقرب من نفق فيشرتون بين أندوفر وسالزبري في ويلتشير (د.ب.أ)
رجال الإنقاذ في موقع حادث تحطم قطارين بالقرب من نفق فيشرتون بين أندوفر وسالزبري في ويلتشير (د.ب.أ)
TT

إصابات جراء تصادم قطارين جنوب إنجلترا

رجال الإنقاذ في موقع حادث تحطم قطارين بالقرب من نفق فيشرتون بين أندوفر وسالزبري في ويلتشير (د.ب.أ)
رجال الإنقاذ في موقع حادث تحطم قطارين بالقرب من نفق فيشرتون بين أندوفر وسالزبري في ويلتشير (د.ب.أ)

أصيب عدد من الأشخاص إثر اصطدام قطارين في سالزبوري بجنوبي إنجلترا مساء أمس الأحد.

وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن الحادث وقع عندما خرجت عربة عن مسارها بعد اصطدامها بجسم ما، ثم اصطدم قطار ثان بها بعد تضررت الإشارات.
وقالت شرطة النقل البريطانية (بي تي بي) إن «عدداً من الأشخاص» أصيبوا في الحادث الذي وقع في نفق فيشرتون بالقرب من الطريق المؤدي إلى لندن داخل المدينة.

وقالت خدمة الإطفاء، والتي أرسلت نحو 50 من أفرادها إلى الموقع مساء أمس الأحد بعد الإعلان عن وقوع حادث خطير، إنها ساعدت في إجلاء ما يقرب من 100 شخص.
وجاء في بيان لشرطة النقل صدر في ساعة متأخرة من ليل الأحد إن «معظم المصابين قادرون على السير لكن عدداً قليلاً من بينهم السائق نقلوا إلى المستشفى حيث يجري تقييم إصاباتهم».

وقال متحدث باسم شبكة السكك الحديدية إن الحادث وقع في نحو الساعة السابعة من مساء الأحد بين قطار متجه من بورتسماوث إلى بريستول وآخر متجه من محطة ووترلو في لندن إلى هونيتون.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).