روسيا مستمرة في تسجيل أرقام قياسية

الحصيلة الإجمالية في أميركا تبلغ 46 مليون إصابة

TT

روسيا مستمرة في تسجيل أرقام قياسية

تستمر روسيا في تسجيل الأرقام القياسية للإصابات والوفيات بفيروس «كورونا»، إذ سجلت أمس (الأحد) 40993 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة، بحسب «رويترز». كما رصد الفريق الحكومي المعني بمكافحة الجائحة 1158 وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 8 ملايين و513790 إصابة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 238538.
وتماثل 27115 للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 7 ملايين و358539 حالة شفاء.
وبدأ في روسيا أمس سريان عطلة عامة تمتد حتى 7 من نوفمبر (تشرين الثاني) لاحتواء الارتفاع في أعداد إصابات ووفيات «كورونا»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفي الولايات المتحدة، استقر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أمس (الأحد)، مقارنة بأول من أمس (السبت)، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 46 مليون إصابة حتى الساعة 06:58 بتوقيت نيويورك، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وجاء معدل الزيادة على المستوى الوطني في حالات الإصابة أقل من متوسط الزيادة اليومية البالغة 2.‏0 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة عند 91.‏4 مليون إصابة، بتغيير طفيف عن نفس الفترة من يوم أمس.
وشهدت نبراسكا زيادة بنسبة 6.‏0 في المائة في عدد حالات الإصابة عن الفترة نفسها من يوم أمس، ليصل الإجمالي إلى 284 ألفاً و766.
وسجلت تكساس أكبر عدد للوفيات خلال الساعات الـ24 الماضية؛ حيث توفي 64 شخصاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.