خادم الحرمين يثمن الموقف الخليجي المتضامن مع السعودية

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، موقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه تصريح وزير الإعلام اللبناني، بما يعكس وحدة دول المجلس.
وأجرى الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالين هاتفيين، أمس، بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، معرباً لهما عن شكره نظير ما قامت به دولتاهما من إجراءات تجاه التصريح الذي أدلى به وزير الإعلام اللبناني، وبما يعكس تضامن دول مجلس التعاون الخليجي.
وجدد ملك البحرين، خلال الاتصال، تأكيده على عمق العلاقات بين البلدين، وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي. بينما عد أمير الكويت ما اتخذته بلاده من إجراءات تأكيداً لوحدة دول المجلس وعمق الإخوة بين شعوبه كافة.
كانت البحرين والكويت اتخذتا إجراءات مماثلة لما اتخذته الرياض بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، التي عدتها المملكة حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها، فضلاً عما تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلب للحقائق وتزييفها.
وطلبت البحرين والكويت من القائم بأعمال السفارة اللبنانية في بلديهما مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، واستدعتا سفيريهما في لبنان للتشاور، فيما أعلنت الإمارات سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليها. بينما أبدت قطر استغرابها الشديد واستنكارها لتصريحات قرداحي، وعدته موقفاً غير مسؤول تجاه بلده وتجاه القضايا العربية. كذلك أعربت سلطنة عمان عن أسفها العميق لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية ولبنان، داعية إلى ضبط النفس ومعالجة الخلافات بالحوار.