ليديا كو تعزز قائمة النجمات العالميات في بطولة «أرامكو» للغولف

ليديا كو (الشرق الأوسط)
ليديا كو (الشرق الأوسط)
TT

ليديا كو تعزز قائمة النجمات العالميات في بطولة «أرامكو» للغولف

ليديا كو (الشرق الأوسط)
ليديا كو (الشرق الأوسط)

أكّدت النيوزلندية ليديا كو لاعبة الغولف العالمية والفائزة بلقبين من البطولات الكبرى، مشاركتها في بطولة «أرامكو السعودية» النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، التي تنطلق الخميس المقبل، ما يعزز قائمة النجمات المشاركات في فعاليتي الجولة الأوروبية للسيدات، اللتين تستضيفهما المملكة العربية السعودية.
وتنضم النجمة النيوزلندية إلى نخبة من ألمع النجمات المشاركات في البطولة، مثل اللاعبتين الأستراليتين مينجي لي وستيفاني كيرياكو، إلى جانب عددٍ من اللاعبات الفائزات بالبطولات الكبرى، مثل جورجيا هال وآنا نوردكفيست وتشارلي هول وإيميلي كريستين بيدرسن وكارلوتا سيجاندا ولورا ديفيس، اللواتي يشاركن جميعاً في منافسات البطولة المقامة في نادي وملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وتنطلق بطولة «أرامكو السعودية» النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة الخميس المقبل، وتستمر لـ4 أيام، وتُعد البطولة أولى فعاليتين ضمن الجولة الأوروبية للسيدات تُقامان على مدى 9 أيام، وتبلغ قيمة جوائزهما مليون دولار أميركي.
وتشكل سلسلة بطولات «أرامكو» للفرق في جدة آخر الفعاليات الأربع للسلسلة العالمية، ضمن أجندة فعاليات الجولة الأوروبية للسيدات لهذا العام، وتقام بين 10 - 12 نوفمبر (تشرين الثاني) في إطار موسم نجمات الرياضة، الذي يستمر لمدة أسبوعين.
وقالت ليديا كو، البالغة من العمر 24 عاماً، والمصنّفة الثامنة عالمياً: «يسعدني أن أشارك في بطولة (أرامكو السعودية) النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة خلال زيارتي الأولى إلى المملكة، وذلك بعد أن شاهدت عدداً من فعاليات الغولف التي استضافتها المملكة في العام الماضي، وسلسلة بطولات (أرامكو) للفرق التي أقيمت خلال هذا العام، إلى جانب الآراء الإيجابية التي سمعتها من اللاعبات المشاركات في الجولة».
وأضافت: «أنا مهتمة باللعب في دول مختلفة حول العالم، وإلهام مزيد من جيل الشباب، ولا سيما الشابات، وتشجيعهن على ممارسة رياضة الغولف. وأدرك مدى التأثير الإيجابي الذي تركته هذه الفعالية لدى الشابات السعوديات في العام الماضي؛ حيث شهدت تسجيل أكثر من 1000 شابة لتعلّم الغولف، وهو ما يجعلني متحمسة لخوض المنافسات في مكان يحظى بشغف متصاعد للعبة».
بينما تتجه الأسترالية مينجي لي إلى المملكة بعد عام حافل بالإنجازات، شهد إحرازها أولى البطولات الرئيسية وفوزها ببطولة إيفيان.
وقالت لي، المولودة في مدينة بيرث الأسترالية: «كان عاماً رائعاً، وأشعر أن زيارتي إلى السعودية تمثل الطريقة الأفضل لاختتامه، وحققت نجاحاً خلال مشاركاتي السابقة في المنطقة؛ حيث فزت ببطولة دبي مونلايت كلاسيك عام 2020. وآمل أن يبتسم لي الحظ مجدداً بتحقيق نتيجة جيدة في بطولة (أرامكو السعودية) النسائية الدولية. ولا شك أني سأواجه منافسة قوية في البطولة، لكني واثقة من مهارتي وقدراتي، ويمكنني تقديم أداء متميز في جدة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».