متاعب برشلونة تتواصل بتعادل مخيب ونقل مهاجمه أغويرو للمستشفى

الفريق لم يقدم جديداً تحت قيادة مدربه المؤقت بارجوان... وإصابة بيكيه تحرمه من مواجهة دوري الأبطال

أغويرو خرج بصحبة رجال الإسعاف بعد شعوره بألم في صدره (رويترز)
أغويرو خرج بصحبة رجال الإسعاف بعد شعوره بألم في صدره (رويترز)
TT

متاعب برشلونة تتواصل بتعادل مخيب ونقل مهاجمه أغويرو للمستشفى

أغويرو خرج بصحبة رجال الإسعاف بعد شعوره بألم في صدره (رويترز)
أغويرو خرج بصحبة رجال الإسعاف بعد شعوره بألم في صدره (رويترز)

أعلن نادي برشلونة الإسباني أن مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، نقل إلى المستشفى بعد شعوره بالدوار وآلام في صدره قبيل نهاية الشوط الأول من مباراة فريقه ضد ألافيس، التي انتهت بالتعادل 1 - 1 في الدوري الإسباني، وأول لقاء بقيادة المدرب الجديد المؤقت سيرجي بارجوان، بعد إقالة الهولندي رونالد كومان.
وقال برشلونة في بيان على موقعه الرسمي، «تم نقل سيرجيو أغويرو إلى المستشفى لإجراء فحوصات للقلب بعدما عانى من ضيق في القفص الصدري خلال المباراة».
وبدا أن المهاجم الأرجنتيني وكأنه يطلب من الجهاز الفني استبداله أواخر الشوط الأول قبل أن يسقط على الأرض وهو يمسك بصدره، ليسارع الطاقم الطبي للفريق الكاتالوني لإسعافه، ثم نهض وغادر الملعب دون مساعدة.
وقال المدرب بارجوان بعد المباراة، «قال لي بأنه يشعر بالدوار، تم إعلامي بأنه نقل إلى المستشفى قبل قليل، ولا أستطيع قول المزيد في الوقت الحالي».
يذكر أن أغويرو انضم إلى برشلونة خلال الصيف الماضي قادماً من مانشستر سيتي في صفقة حرة، لكنه غاب عن معظم المباريات الأولى لفريقه هذا الموسم محلياً وقارياً للإصابة، قبل أن يشارك فيها في الآونة الأخيرة.
ولأن مصائب برشلونة لا تأتي فرادى، فقد تعرض أيضاً قلب الدفاع المخضرم جيرار بيكيه لإصابة في ربلة الساق، ومن المؤكد أنه وأغويرو سيغيبان على الأقل عن المواجهة ضد ديناكو كييف الأوكراني المصيرية في دوري أبطال أوروبا غداً الثلاثاء. وخرج بيكيه من الملعب وهو يعرج في الدقيقة 70 من المباراة ضد ألافيس.
وبعد الخسارة 2 - 1 أمام ريال مدريد و1 - صفر أمام رايو فايكانو، وإقالة كومان، حضر حوالي 37 ألف مشجع فقط في ملعب «كامب نو»، لمتابعة أول مباراة تحت قيادة المدرب المؤقت بارجوان. وهذا أقل عدد من المشجعين في «كامب نو» في آخر 20 عاماً. ويعاني برشلونة في الدوري، حيث حصد نقطة واحدة في آخر ثلاث مباريات، ولم يكن هناك جديد بعدما أقال كومان منتصف الأسبوع الحالي، حيث يحتل المركز التاسع وبفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
وبعد شوط أول متوسط، تقدم الهولندي ممفيس ديباي، بهدف لبرشلونة بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء بعد الاستراحة بأربع دقائق. واستمر التقدم ثلاث دقائق فقط، حيث أدرك لويس ريوخا التعادل ببراعة، حيث تبادل الكرة مع خوسيلو قبل أن يراوغ الحارس مارك – أندريه، تير شتيغن، ويسدد كرة أرضية قوية في المرمى الخالي.
وقال جوردي ألبا مدافع برشلونة، «هذا مدرب آخر لكنها الأفكار نفسها. نحن نستحوذ على الكرة لكن تستمر معاناتنا في التسجيل». وكان المدافع إيريك غارسيا، صاحب أخطر فرصة لبرشلونة في الشوط الأول بضربة رأس، كما سدد أغويرو كرة من مسافة بعيدة، لكن أفضل فرصة كانت من نصيب إدجار منديز لاعب ألافيس. وظهر برشلونة بشكل أكثر شراسة بعد الاستراحة، وأطلق ديباي تسديدة هائلة من حدود منطقة الجزاء لتسكن الشباك وليصل إلى هدفه الخامس هذا الموسم. لكن رد ريوخا كان سريعاً، حيث تلقى تمريرة بكعب القدم من خوسيلو، وراوغ تير شتيغن ببراعة وسدد داخل المرمى. وبقي ألافيس في المركز 16 وله عشر نقاط، من دون هزيمة للمباراة الثالثة على التوالي.
وعلى ملعب «رامون سانشيز – بيثخوان»، حقق إشبيلية فوزه السابع مقابل 3 تعادلات وخسارة.
ويدين النادي الأندلسي الذي يأمل في إنهاء فترة 75 عاماً من الانتظار للفوز بـلقب الليغا، حيث فاز باللقب للمرة الأخيرة في عام 1946، بانتصاره إلى مدافعه البرازيلي دييغو كارلوس الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 40، قبل أن يضيف المهاجم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس الثاني في الدقيقة 60.
واستعد فريق خولن لوبيتيغي بأفضل طريقة لاستحقاقه الأوروبي أمام ليل الفرنسي في الجولة الرابعة من مسابقة دوري الأبطال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.