{فولكس فاغن} تستأنف الإنتاج في التشيك بعد توقف بسبب نقص الرقائق

TT

{فولكس فاغن} تستأنف الإنتاج في التشيك بعد توقف بسبب نقص الرقائق

تستأنف شركة سكودا أوتو إيه إس، وهي الوحدة التشيكية لعملاقة السيارات الألمانية فولكس فاغن، الإنتاج بعد توقف استمر لأسبوعين بسبب نقص الرقائق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التشيكية.
ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عن المتحدثة باسم الشركة، كاميلا بيدل، قولها إنه سوف يتم استئناف الإنتاج في معظم منشآت سكودا مساء أمس الأحد.
وذكرت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن وكالة الأنباء التشيكية، أن سكودا - وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في جمهورية التشيك وأكبر المصدرين في البلاد - ركزت على استكمال إنتاج نحو 10 آلاف سيارة غير مكتملة أثناء التوقف.
ويمثل قطاع السيارات في جمهورية التشيك، الذي يضم ثلاث شركات لتصنيع السيارات والمئات من صانعي قطع غيار السيارات، نحو ربع الناتج الصناعي التشيكي.
ويتوقع البنك المركزي أن تؤدي مشاكل الإنتاج، الناجمة عن اختناقات في الإمداد على المستوى العالمي، إلى خفض الناتج الاقتصادي هذا العام.
ويواجه العالم نقصاً حاداً في الرقائق الإلكترونية، نتيجة أزمة الإمدادات الناتجة عن توقف بعض المصانع حول العالم جراء أزمة «كورونا»، فضلاً عن توجه جزء كبير من هذه الرقائق إلى الأجهزة المحمولة وألعاب البلاي ستيشن، ما أفقد صناعة السيارات من زخمها الذكي.
وتسعى حالياً بعض الدول لإنشاء مصانع رقائق إلكترونية لتعويض هذا النقص الحاد في الأسواق، ومنهم ألمانيا، إلا أن أفضل التوقعات تشير إلى أن الأزمة ستستمر إلى أواخر عام 2022.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.