تفوق سعودي في كأس العالم للراليات... والراجحي: فخور بلقبي الكبير

بن سعيدان وصيفاً... دانية عقيل بطلة لـ«T3»... والتويجري يُتوج بـ«الكواد»

يزيد الراجحي يتوج بلقب بطولة العالم (الشرق الأوسط)
يزيد الراجحي يتوج بلقب بطولة العالم (الشرق الأوسط)
TT

تفوق سعودي في كأس العالم للراليات... والراجحي: فخور بلقبي الكبير

يزيد الراجحي يتوج بلقب بطولة العالم (الشرق الأوسط)
يزيد الراجحي يتوج بلقب بطولة العالم (الشرق الأوسط)

حقق المتسابقون السعوديون نتائج مثالية في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كانتري الباها» التي أُقيمت في البرتغال، حيث تُوّج يزيد الراجحي بلقب الفئة الأعلى من المنافسة، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، فيما حل ياسر بن سعيدان وصيفاً له.
في حين حققت المتسابقة السعودية دانية عقيل لقب البطولة لفئة «تي3»، وجاء صالح السيف في وصافة مسابقة فئة «تي 4»، فيما حقق سائق الدراجات هيثم التويجري بطولة فئة «الكواد»، وجاء فيصل السويح وصيفاً له، فيما حضر هاني النومسي في المركز الثالث.
وتُوج الراجحي بلقب كأس العالم للراليات الكروس «كانتري الباها»، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية في «باها بوتاليغري 500» في البرتغال، الجولة التاسعة والأخيرة من كأس العالم، وبذلك يصبح السعودي الأول الذي يسجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ «راليات الكروس كانتري باها»، في أعلى فئة على متن سيارة «تويوتا هايلوكس».
وقدم فوزه بلقب كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كانتري» هدية إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأضاف في تصريحاته بعد التتويج باللقب: «أشكر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والشعب السعودي العظيم وجماهيري من جميع أنحاء العالم».
وتابع سائق الراليات السعودي: «أنا فخور جداً بأن أكون السعودي الأول الذي يحقق هذا اللقب العالمي في تاريخ كأس العالم للراليات الكروس (كانتري الباها)»، مضيفاً: «أوجّه الشكر لمساعدي مايكل الذي قام بعمل رائع طوال الموسم».
وختم حديثه بالقول: «أشعر بالفخر والامتنان بأن أكون سفير رياضة المحركات السعودية، وسأظل رافعاً الراية الخضراء في المحافل الدولية والإقليمية، وسأظل أخدم وطني في تحقيق الإنجازات الجديدة في عالم الراليات».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».