المالكي.. رابط على الحدود واستشهد برصاص الغدر

دافع عن الوطن طوال 10 سنوات في خدمته

العريف سليمان المالكي
العريف سليمان المالكي
TT

المالكي.. رابط على الحدود واستشهد برصاص الغدر

العريف سليمان المالكي
العريف سليمان المالكي

وقف العريف سليمان المالكي مرابطا مع زملائه على الشريط الحدودي لبلاده، تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما أمر ببدء الإشارة لقيادة {عاصفة الحزم} بمواجهة المتمردين على الشرعية في اليمن. ورحل المالكي مستشهداً حينما تعرض يوم أمس لرصاص الغدر من داخل الجبال داخل الأراضي اليمنية، وهو يدافع عن وطنه، طوال خدمته في السلك العسكري لنحو 10 سنوات.
حينما نودي للاستعداد الأمني، وحماية الحدود السعودية، ودع الشهيد سليمان المالكي، زوجته وقال لها {استعدي لو سمعتي خبر وفاتي، فأنا في مواجهة مع العدو}، بينما كان والده صابراً ومحتسباً حينما تلقى نبأ استشهاده، وهو يدافع عن بلاده، كأول شخص يستشهد في حرب {عاصفة الحزم}.
يقول محمد المالكي، ابن عم الشهيد: منذ بداية أحداث {عاصفة الحزم}، استمر سليمان في المرابطة في أحد المراكز الحدودية التي تبعد عن ظهران الجنوب نحو 20 كيلو مترا، حيث استدعى الأمر أن يكون ضمن فريق من زملائه في إحدى نقاط التفتيش الحدودية، تعرضوا إلى وابل من الرصاص على نقطة التفتيش.
وأشار ابن عم الشهيد، أن سليمان كان قريبا من نقطة التفتيش، وكان يترجل ومعه سلاحه، إلا أن الرصاص كان أقوى بكثير من العدو، الأمر الذي استدعى إلى المواجهة، وكانت إصابة سليمان مميته، حيث كانت دماؤه التي انسكبت أمام النقطة تحمي دماء بلده من العدو.
ولفت محمد المالكي إلى أن سليمان في العقد الثالث من العمر، ولديه ولد واحد اسمه وائل في المرحلة الابتدائية، وكان الشهيد يبعث لأسرته الصور وهو مرابط على الحدود، وكانت آخر صورة له مع زملائه على سيارة دورية أمنية (بيك آب)، ويحمل سلاح رشاش (عيار 50)، يتنقلون على الشريط الحدودي في دورية لمراقبته وحمايته من المتسللين، أو ممن يحاولون الاقتراب منه.
وبينما قام زملاء المالكي وأقاربه بحمل جثمانه على أكتافهم، في طريقهم إلى مكان الدفن، قام المجتمع السعودي، بكل أطيافه بتقديم التعازي لأسرته وللوطن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي انتشرت جميع صوره فيها.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.