توافق فرنسي - بريطاني على «خفض التصعيد» بشأن نزاع الصيد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

توافق فرنسي - بريطاني على «خفض التصعيد» بشأن نزاع الصيد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، على العمل على «إجراءات عملية وعملياتية» لحل الخلاف بشأن حقوق الصيد في ما بعد «بريكست»، وفق ما أعلنت باريس.
ومن شأن الإعلان أن يجنّب اندلاع حرب تجارية شاملة قد تعصف بالاتحاد الأوروبي بأسره.
وأفاد مكتب ماكرون بأنهما عقدا لقاءً استمر نحو 25 دقيقة على هامش قمة «مجموعة العشرين» في روما، واتفقا على «خفض التصعيد»، وتعهدا بخطوات ملموسة «في أقرب وقت ممكن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يصدر أي تصريح بعد عن «داونينغ ستريت».
وشدد جونسون خلال قمة «مجموعة العشرين» على وجوب تركيز جميع الأطراف على الصورة الأشمل المتمثلة في تغير المناخ في وقت يستعد فيه لاستضافة أكثر من 120 من قادة العالم في مؤتمر «كوب26» بدءاً من غد (الاثنين).
وتشعر فرنسا بالامتعاض لعدم إصدار بريطانيا وجزر القنال، التي تشمل جيرزي وغيرنزي، رخصاً للقوارب الفرنسية للصيد في مياهها بعد «بريكست».
وحذرت فرنسا من أنه ما لم تتم الموافقة على التراخيص، فستمنع من جانبها القوارب البريطانية من إفراغ حمولتها في الموانئ الفرنسية بدءاً من الأسبوع المقبل وستفرض عمليات تفتيش على كل البضائع الآتية من المملكة المتحدة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.