سقوط ثلاثة صواريخ قرب المنطقة الخضراء في بغداد

السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

سقوط ثلاثة صواريخ قرب المنطقة الخضراء في بغداد

السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)

سقطت ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا فجر اليوم (الأحد)، قرب المنطقة الخضراء في بغداد، حيث تقع السفارة الأميركية ومقرات حكومية، وفق ما أفاد به مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية، في هجوم يأتي بعد أسابيع من انتخابات تشريعية تعترض على نتائجها بعض الأطراف.
وقال المصدر إن «ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على منطقة المنصور في بغداد»، فيما اقتصرت أضرار الهجوم، وهو الأول منذ أشهر قرب المنطقة الخضراء، على الماديات ولم يوقع إصابات.
وفي سياق متصل، أفاد متحدث عراقي بأن 227 عائلة عراقية نزحت خلال اليومين الماضيين من قضاء المقدادية على خلفية استهداف تنظيم «داعش» لمدنيين في إحدى قرى القضاء الواقع شمال شرقي محافظة ديالى (57 كلم شمال شرقي بغداد).
وقال علي عباس جهاكير المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، في تصريح صحافى اليوم (الأحد)، إن مكاتب وزارة الهجرة والمهجرين في محافظة ديالى سجلت نزوح نحو 227 أسرة من قضاء المقدادية خلال اليومين الماضيين.
وذكر أن الوزارة قررت شمول النازحين بمنحة الطوارئ، حيث تم توزيعها بشكل عاجل لدعم العوائل، فضلاً عن متابعتهم من قبل وزارة الداخلية والأمن الوطني ورئاسة أركان الجيش.
وكانت قرية الرشاد بقضاء المقدادية قد تعرضت الأسبوع الماضي، لهجوم من قبل تنظيم «داعش» أوقع 13 قتيلاً و15 مصاباً.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.