فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو
TT

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو

إنه أكبر مبلغ في تاريخ اللوتو الأوروبي، قدره 220 مليون يورو. وقد فازت به، الأسبوع الماضي، شابة تقيم في جزيرة تاهيتي الفرنسية. وبقيت هوية صاحبة الحظ السعيد مجهولة طوال الأيام الماضية لكنها أدلت، أخيراً، بحديث نقلته الشركة المنظمة للمسابقة، قالت فيه إنها تجرب هذه اللعبة للمرة الأولى.
وأضافت الفائزة التي لم يعلن عن اسمها، أنها لم تختر أرقام الفوز بل اختارتها لها الآلة. فقد كانت ترى جدها يلعب «اللوتو» باستمرار ويؤمن بأنه سيربح ذات يوم. ومن جانبها كانت تقول له إنها واثقة من أن الحظ سيبتسم لها في اليوم الذي تقتني فيه بطاقة يانصيب.
ولدى تسلمها مبلغ الجائزة، كشفت المليونيرة الجديدة أن حدسها كان في محله، وأن ما يشبه الرعشة اعتراها وهي تدقق الأرقام الرابحة. وبعد تأكدها من الفوز تحيرت أين تخفي البطاقة. فمرة تضعها تحت السرير ومرة تدسها بين ثيابها. وكانت خائفة من أن تنسى الموضع الذي احتفظت فيه بها. ولدى سؤالها عما ستفعله بالمبلغ الخيالي، قالت إنها تود أن تجوب العالم مع عائلتها وأن ترى الثلج الذي لم تره من قبل. وعدا عن رغبتها بدعم المنظمات التي تعنى بالطفولة فإنها تتمنى شراء شقة صغيرة في كل قارة من القارات.
وأكدت الشابة التاهيتية أن الثراء لن يغيرها وستبقى بسيطة مثلما كانت عليه في معيشتها وتواصل حبها للسير حافية القدمين.
يذكر أن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى في هذا السحب كانت فرصة واحدة من بين 139 مليوناً و838 ألفاً و160 فرصة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».