فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو
TT

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو

إنه أكبر مبلغ في تاريخ اللوتو الأوروبي، قدره 220 مليون يورو. وقد فازت به، الأسبوع الماضي، شابة تقيم في جزيرة تاهيتي الفرنسية. وبقيت هوية صاحبة الحظ السعيد مجهولة طوال الأيام الماضية لكنها أدلت، أخيراً، بحديث نقلته الشركة المنظمة للمسابقة، قالت فيه إنها تجرب هذه اللعبة للمرة الأولى.
وأضافت الفائزة التي لم يعلن عن اسمها، أنها لم تختر أرقام الفوز بل اختارتها لها الآلة. فقد كانت ترى جدها يلعب «اللوتو» باستمرار ويؤمن بأنه سيربح ذات يوم. ومن جانبها كانت تقول له إنها واثقة من أن الحظ سيبتسم لها في اليوم الذي تقتني فيه بطاقة يانصيب.
ولدى تسلمها مبلغ الجائزة، كشفت المليونيرة الجديدة أن حدسها كان في محله، وأن ما يشبه الرعشة اعتراها وهي تدقق الأرقام الرابحة. وبعد تأكدها من الفوز تحيرت أين تخفي البطاقة. فمرة تضعها تحت السرير ومرة تدسها بين ثيابها. وكانت خائفة من أن تنسى الموضع الذي احتفظت فيه بها. ولدى سؤالها عما ستفعله بالمبلغ الخيالي، قالت إنها تود أن تجوب العالم مع عائلتها وأن ترى الثلج الذي لم تره من قبل. وعدا عن رغبتها بدعم المنظمات التي تعنى بالطفولة فإنها تتمنى شراء شقة صغيرة في كل قارة من القارات.
وأكدت الشابة التاهيتية أن الثراء لن يغيرها وستبقى بسيطة مثلما كانت عليه في معيشتها وتواصل حبها للسير حافية القدمين.
يذكر أن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى في هذا السحب كانت فرصة واحدة من بين 139 مليوناً و838 ألفاً و160 فرصة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».