فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو
TT

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو

إنه أكبر مبلغ في تاريخ اللوتو الأوروبي، قدره 220 مليون يورو. وقد فازت به، الأسبوع الماضي، شابة تقيم في جزيرة تاهيتي الفرنسية. وبقيت هوية صاحبة الحظ السعيد مجهولة طوال الأيام الماضية لكنها أدلت، أخيراً، بحديث نقلته الشركة المنظمة للمسابقة، قالت فيه إنها تجرب هذه اللعبة للمرة الأولى.
وأضافت الفائزة التي لم يعلن عن اسمها، أنها لم تختر أرقام الفوز بل اختارتها لها الآلة. فقد كانت ترى جدها يلعب «اللوتو» باستمرار ويؤمن بأنه سيربح ذات يوم. ومن جانبها كانت تقول له إنها واثقة من أن الحظ سيبتسم لها في اليوم الذي تقتني فيه بطاقة يانصيب.
ولدى تسلمها مبلغ الجائزة، كشفت المليونيرة الجديدة أن حدسها كان في محله، وأن ما يشبه الرعشة اعتراها وهي تدقق الأرقام الرابحة. وبعد تأكدها من الفوز تحيرت أين تخفي البطاقة. فمرة تضعها تحت السرير ومرة تدسها بين ثيابها. وكانت خائفة من أن تنسى الموضع الذي احتفظت فيه بها. ولدى سؤالها عما ستفعله بالمبلغ الخيالي، قالت إنها تود أن تجوب العالم مع عائلتها وأن ترى الثلج الذي لم تره من قبل. وعدا عن رغبتها بدعم المنظمات التي تعنى بالطفولة فإنها تتمنى شراء شقة صغيرة في كل قارة من القارات.
وأكدت الشابة التاهيتية أن الثراء لن يغيرها وستبقى بسيطة مثلما كانت عليه في معيشتها وتواصل حبها للسير حافية القدمين.
يذكر أن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى في هذا السحب كانت فرصة واحدة من بين 139 مليوناً و838 ألفاً و160 فرصة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.