أبو الغيط يعوّل على عون وميقاتي لتهدئة الأجواء مع السعودية

أعرب عن قلقه من «تدهور العلاقات»

TT

أبو الغيط يعوّل على عون وميقاتي لتهدئة الأجواء مع السعودية

أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تعويلاً على «حكمة وقدرة الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي في السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية، التي يمكن أن تضع حداً لتدهور العلاقات اللبنانية - الخليجية، وتسهم في تهدئة الأجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية، ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف أطراف لديها مصلحة في تفكيك عرى الأخوة، التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية».
كما أعرب أبو الغيط، أمس، عن بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، «خصوصاً في الوقت الذي كان فيه السعي حثيثاً لاستعادة قدر من الإيجابية في تلك العلاقات، يعين لبنان على تجاوز التحديات التي يواجهها». وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن «الأزمة التي تسببت فيها تصريحات سابقة لوزير الإعلام اللبناني، وما تلاها من أحداث ومواقف، كان يتعين أن تعالج لبنانياً بشكل ينزع فتيلها، ولا يذكي نارها على نحو ما حدث، وأوصل الأمور إلى انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموماً، والخليجي خصوصاً».
من جانب آخر، ناشد الأمين العام «المسؤولين في دول الخليج بتدبر الإجراءات، المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف، بما يتفادى مزيداً من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار، وعلى المواطن الذي يعيش أوضاعاً غاية في الصعوبة».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.