بسبب الموسيقى... «طالبان» تفتح النار خلال حفل زفاف وتقتل شخصين

مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)
مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)
TT

بسبب الموسيقى... «طالبان» تفتح النار خلال حفل زفاف وتقتل شخصين

مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)
مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)

قام مسلحون من «طالبان» بإطلاق الرصاص على مدعوين إلى حفل زفاف بسبب عزف الموسيقى، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وفق ما ذكر مسؤولون محليون وشهود، في عمل دانته حكومة «طالبان».
وقال أحد أقارب الضحايا إن مسلحين من «طالبان» فتحوا النار على حفل زفاف في بلدة سورخود بشرق البلاد بعد أن ضبطوا مدعوين يستمعون إلى الموسيقى الأفغانية، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.
وفي كابل، لم يؤكد المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد صحة الواقعة، لكنه أوضح أن «طالبان» تعارض مثل هذه الانتهاكات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أن «التحقيق جارٍ... في الوقت الحالي، لا ندري كيف جرى ذلك»، مشيراً إلى أن الأمر قد يكون «قضية شخصية».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «في صفوف الحركة، لا يحق لأحد أن يمنع أحداً عن الموسيقى أو أي شيء آخر، فقط عليه محاولة إقناعه... هذه هي طريقة العمل».
وأكد: «إذا قام أحدهم بقتل شخص، حتى لو كان من رجالنا، فإن الأمر يعد جريمة وسنحاكمه وعليه مواجهة القانون».
وحُظرت الموسيقى عندما حكمت «طالبان» أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001.
ولم تصدر الحكومة المتشددة الجديدة تشريعات بعد بشأن هذا الموضوع، إلا أنها لا تزال تعتبر أن الاستماع إلى الموسيقى غير الدينية يخالف نظرتها إلى الشريعة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.