بسبب الموسيقى... «طالبان» تفتح النار خلال حفل زفاف وتقتل شخصين

مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)
مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)
TT

بسبب الموسيقى... «طالبان» تفتح النار خلال حفل زفاف وتقتل شخصين

مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)
مقاتلون من «طالبان» في كابل (رويترز)

قام مسلحون من «طالبان» بإطلاق الرصاص على مدعوين إلى حفل زفاف بسبب عزف الموسيقى، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وفق ما ذكر مسؤولون محليون وشهود، في عمل دانته حكومة «طالبان».
وقال أحد أقارب الضحايا إن مسلحين من «طالبان» فتحوا النار على حفل زفاف في بلدة سورخود بشرق البلاد بعد أن ضبطوا مدعوين يستمعون إلى الموسيقى الأفغانية، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.
وفي كابل، لم يؤكد المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد صحة الواقعة، لكنه أوضح أن «طالبان» تعارض مثل هذه الانتهاكات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أن «التحقيق جارٍ... في الوقت الحالي، لا ندري كيف جرى ذلك»، مشيراً إلى أن الأمر قد يكون «قضية شخصية».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «في صفوف الحركة، لا يحق لأحد أن يمنع أحداً عن الموسيقى أو أي شيء آخر، فقط عليه محاولة إقناعه... هذه هي طريقة العمل».
وأكد: «إذا قام أحدهم بقتل شخص، حتى لو كان من رجالنا، فإن الأمر يعد جريمة وسنحاكمه وعليه مواجهة القانون».
وحُظرت الموسيقى عندما حكمت «طالبان» أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001.
ولم تصدر الحكومة المتشددة الجديدة تشريعات بعد بشأن هذا الموضوع، إلا أنها لا تزال تعتبر أن الاستماع إلى الموسيقى غير الدينية يخالف نظرتها إلى الشريعة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).