الرياض تتقدم بطلب استضافة معرض «إكسبو الدولي 2030»

محمد بن سلمان: نثق بمقدرة السعودية والتزامها بإقامة نسخة تاريخية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT
20

الرياض تتقدم بطلب استضافة معرض «إكسبو الدولي 2030»

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

أعلنت السعودية، اليوم (الجمعة)، عن تقدمها بطلب رسمي لاستضافة معرض «إكسبو 2030» في مدينة الرياض تحت شعار «حقبة التغيير: المضيّ بكوكبنا نحو استشراف المستقبل» خلال الفترة من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2030 إلى 1 أبريل (نيسان) 2031.
جاء ذلك في خطاب من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى ديميتري كركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض (BIE)، الهيئة المنظِّمة لمعرض إكسبو الدولي.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في خطابه أن هذا الترشح يُعد تحدياً مُهماً ورمزياً للسعودية، معرباً عن ثقته بمقدرتها والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من معرض إكسبو الدولي بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
وأضاف: «نعتقد أن إتاحة الفرصة للبلدان التي تقدم العطاءات لأول مرة لتنظيم (معرض إكسبو العالمي) سيعزز الدور الموقّر للمكتب الدولي للمعارض كمنصة للتفاهم بين الثقافات والتبادل البشري، ويعكس الطبيعة المتغيرة لعالمنا المتطور».
وأكد ولي العهد السعودي أن العالم اليوم يعيش في حقبة تغيير ويواجه حاجة غير مسبوقة لتكاتف الإنسانية في ظل تحديات التغير المناخي والثورة الصناعية الرابعة والعدالة الاجتماعية، وحتى الجائحة العالمية، وهو ما يُحتم على العالم العمل الجماعي لاستشراف المستقبل، والتصدي للتحديات وانتهاز الفرص الناتجة عن هذا التغيير باستخدام أفضل العقول والقدرات.
وعن التوقيت الذي حددته السعودية في طلب ترشحها لاستضافة معرض إكسبو الدولي، قال الأمير محمد بن سلمان: «ستتزامن استضافتنا لمعرض (إكسبو 2030) في الرياض مع عام نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».
وأوضح أن «معرض («إكسبو 2030) سيُشكّل فرصة مميزة لمشاركة العالم دروسنا ونتائج جهودنا المرتبطة بهذا التحول غير المسبوق الذي أنتجته الرؤية، والتي تمثل إطاراً استراتيجياً يهدف لتقليص اعتماد المملكة على النفط ودفع التنوع الاقتصادي وتطوير قطاعات الخدمات العامة كالصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة».
وشدد ولي العهد على أن «(رؤية 2030) تمثل طموح السعودية للمستقبل، رؤية اعتمدت على الطاقة اللامحدودة لشبابنا بهدف إيجاد مستقبل أكثر استدامة لمصلحة الأجيال القادمة»، مُبيناً أنه «كان لزاماً على المملكة استشراف المستقبل، والاستفادة من مزاياها، وإطلاق العنان لإمكانياتها الاقتصادية في جميع القطاعات والمجالات، بالاعتماد على جهود شعبها والعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم».
وستقود الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الجهة المسؤولة عن مدينة الرياض ويرأس مجلس إدارتها ولي العهد، الملف السعودي لاستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030»، وسيتم في ديسمبر (كانون الأول) من العام الجاري تقديم تفاصيل إضافية حول طلب الاستضافة إلى المكتب الدولي للمعارض في باريس، بصفته الجهة المسؤولة عن الإشراف على المعارض الدولية وتنظيمها منذ عام 1931.
يشار إلى أن معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.



السعودية لاحتضان اجتماعات أميركية ــ أوكرانية


انتقد الرئيس دونالد ترمب تعاطي الرئيس الأوكراني مع جهود وقف إطلاق النار (أ.ب)
انتقد الرئيس دونالد ترمب تعاطي الرئيس الأوكراني مع جهود وقف إطلاق النار (أ.ب)
TT
20

السعودية لاحتضان اجتماعات أميركية ــ أوكرانية


انتقد الرئيس دونالد ترمب تعاطي الرئيس الأوكراني مع جهود وقف إطلاق النار (أ.ب)
انتقد الرئيس دونالد ترمب تعاطي الرئيس الأوكراني مع جهود وقف إطلاق النار (أ.ب)

في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى السعودية، حيث تستضيف اجتماع الوفدين الأميركي والأوكراني منتصف الأسبوع، يبدأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة إلى المملكة لإجراء مباحثات مع الجانب السعودي، من المؤمل أن تدفع بالاجتماعات نحو انطلاقة جديدة تعزز فكرة السلام المرتقب بين موسكو وكييف.

وتوقع وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، التوصل إلى نتائج جيدة في المحادثات المقرر إجراؤها في السعودية مع الجانب الأميركي. وأضاف، في حسابه على منصة «إكس»: «نستعد لأسبوع دبلوماسي مهم. زيارة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية واجتماع الوفدين الأوكراني والأميركي. نتوقع محادثات بنّاءة بنتائج مفيدة للطرفين».

ومن المنتظر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الرياض بين 10 و12 مارس (آذار) الحالي، حيث سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني.

أوكرانيا تقترب من خسارة «ورقة كورسك»... وأميركا ترغب بتنحي زيلينسكي