الملكة إليزابيث تتخلى مؤقتاً عن هواية ركوب الخيل

الملكة تحب ركوب الخيل وتعشق السباقات (غيتي)
الملكة تحب ركوب الخيل وتعشق السباقات (غيتي)
TT

الملكة إليزابيث تتخلى مؤقتاً عن هواية ركوب الخيل

الملكة تحب ركوب الخيل وتعشق السباقات (غيتي)
الملكة تحب ركوب الخيل وتعشق السباقات (غيتي)

أفادت أنباء بأن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية اضطرت للتخلي عن هوايتها المفضلة ركوب الخيل قبل شهرين، بعد أن عانت من بعض «المتاعب».
وطُلب من الملكة، 95 عاماً، التوقف عن ممارسة هوايتها المحببة في أوائل سبتمبر (أيلول)، لكنها لا تزال مصممة على العودة إلى السرج قريباً. ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الملكة - المعروفة بحبها لركوب الخيل وكونها من عشاق السباقات - لم تخرج على ظهر حصان منذ أن حصلت على إجازة صيفية إلى اسكتلندا، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مصدر في قلعة «بالمورال» - منزل العطلات الاسكتلندي للعائلة المالكة - أن الملكة كانت «في حالة من عدم الراحة».
ومعروف عن الملكة أنها من عشاق ركوب الخيل الذي كان جزءاً من طقوسها معظم فترات حياتها، وهو ما عبرت عنه بقولها: «لقد شعرت بخيبة أمل شديدة لعدم ركوب الخيل منذ بداية سبتمبر». غير أن الملكة رفضت التخلي عن هوايتها المفضلة، ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الملكة تبدو حريصة على العودة لهوايتها بعد الحصول على بعض الراحة.
واشتهرت الملكة لفترة طويلة بحبها لأنشطة الفروسية، بما في ذلك الذهاب لمشاهدة السباقات ورعاية الخيول وركوب الخيل بنفسها. وجرى تصويرها بانتظام على ظهور الخيل خلال فترة حكمها وقبل تتويجها كأميرة. وكان من المقرر أن تسافر الملكة البالغة من العمر 95 عاماً إلى اسكتلندا لحضور حفل «Cop26» المسائي المهم الاثنين المقبل، لكنها بدلاً من ذلك ستقوم بتسجيل مقاطع مصورة لعرضها على الحضور.
وخضعت الملكة لفحوصات أولية في المستشفى في 20 أكتوبر (تشرين الأول) خلال أول ليلة مبيت لها في منشأة طبية منذ ثماني سنوات، واستخدمت مرتين عصا للمشي في الأسابيع الأخيرة.
وعادت الملكة إلى العمل، الثلاثاء، حيث عقدت لقاءات عبر الإنترنت من قلعة «وندسور»، في أول ارتباطات رسمية لها منذ سبعة أيام، بعد أن أمرها الأطباء بالراحة - وفي وقت لاحق من ذلك اليوم تحدثت مع وزير الخزانة ريشي سوناك قبل مناقشة موضوع الميزانية. وعقدت الملكة اجتماعها الأسبوعي مع رئيس الوزراء، الأربعاء، فيما تواصل القيام بواجباتها الخفيفة.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.