«خصلة شعر» تحسم قرابة كاتب معاصر بزعيم الهنود الحمر

الزعيم سيتينغ بول
خصلة من شعره
الزعيم سيتينغ بول خصلة من شعره
TT

«خصلة شعر» تحسم قرابة كاتب معاصر بزعيم الهنود الحمر

الزعيم سيتينغ بول
خصلة من شعره
الزعيم سيتينغ بول خصلة من شعره

على مر السنين، كان الكاتب الأميركي إيرني لابوينت، المولود في عام 1948، يؤكد قرابته لسيتينغ بول، قائد قبائل «لاكوتا»، والزعيم الأسطوري للأميركيين الأصليين، ومع الاعتراف بهذه القرابة استناداً إلى شهادات الميلاد والوفاة، وشجرة العائلة، ومراجعة السجلات التاريخية، بما أتاح له وأشقائه استعادة خصلة من شعر الزعيم كان محتفظاً بها في متحف سميثسونيان عام 2007 كان هناك مَن يشكك في هذه القرابة. وأخيراً نجح العلم في تأكيد هذه القرابة باستخدام الحمض النووي المستخرَج من قفل فروة رأس الزعيم الأسطوري، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الحمض النووي القديم لتأكيد العلاقة الأسرية بين الأفراد الأحياء والتاريخيين.
وأصبح التأكيد ممكناً باستخدام طريقة جديدة لتحليل الأنساب العائلية باستخدام شظايا الحمض النووي القديمة، والتي طوّرها فريق من العلماء بقيادة البروفسور إسك ويلرسليف من جامعة كامبريدج الأميركية، ونُشرت النتائج أول من أمس، في مجلة «ساينس أدفانسيس».
وتمت مقارنة هذا الحمض النووي الوراثي من قفل فروة الرأس لسيتينغ بول، زعيم قبيلة لاكوتا، مع عينات الحمض النووي من إرني لابوينت، وأكدت النتائج أن لابوينت هو حفيد سيتينغ بول، وأقرب سليل حي له. ويقول البروفسور إسك ويلرسليف، من قسم علم الحيوان بجامعة كامبريدج وقائد الفريق البحثي، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «الحمض النووي الصبغي الجسمي هو حمضنا النووي غير المحدد للجنس، ولقد تمكنّا من تحديد كميات كافية في عينة شعر سيتينغ بول، ومقارنتها بعينة من إرني لابوينت وسعدنا أن وجدنا أنها متطابقة».
واستغرق العلماء 14 عاماً لإيجاد طريقة لاستخراج الحمض النووي القابل للاستخدام من قطعة 5 - 6 سم من شعر سيتينغ بول، وكان الشعر متدهوراً للغاية، حيث تم تخزينه لأكثر من قرن في درجة حرارة الغرفة في متحف سميثسونيان بواشنطن قبل إعادته إلى لابوينت وأخواته في عام 2007.
وعبّر لابوينت عن سعادته بإثبات قرابته مع الزعيم الأسطوري للأميركيين الأصليين عن طريق الوراثة، قائلاً: «حاول الكثير من الناس التشكيك في العلاقة بيني أنا وأخواتي وسيتينغ بول، واليوم يؤكد العلم هذه العلاقة».



أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 49 عاماً، إن دورها الجديد ضمن سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس سمح لها «بإعادة اكتشاف» حرفتها، وأن تحظى بالاحترام لذلك، بحسب صحيفة «التليغراف».

أنجلينا جولي تظهر في دور ماريا كالاس ضمن مشهد من فيلم السيرة الذاتية (أ.ب)

وفي حديثها، أوضحت جولي: «شاهدت مقابلات كالاس القديمة حقاً، وقضوا ساعات في التحدث معها عن حرفتها. لم يفعل أحد ذلك من أجلي. لقد تم أخذها على محمل الجد... لم أسمح لنفسي بالاستمتاع فقط بكوني فنانة، لأن الأمور أصبحت تتعلق بالشهرة أو الأعمال».

وأضافت: «إن السماح لي بالعيش كفنانة هو هدية، وقد ساعدني هذا الدور في إعادة اكتشاف الفن... أعيد اكتشاف ذلك من خلال ماريا».

وفي فيلم السيرة الذاتية الجديد، الذي أخرجه بابلو لارين، ومن المقرر عرضه في دور السينما البريطانية في أوائل العام المقبل، تصور جولي السوبرانو في أيامها الأخيرة، قبل وفاتها بنوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عاماً سنة 1977.

الممثلة أنجلينا جولي تقف إلى جانب المخرج بابلو لارين (أ.ب)

يمثل هذا أول دور سينمائي لجولي منذ بطولة فيلم «الأبطال الخارقين» (Eternals) من إنتاج «Marvel» في عام 2021.

منذ صعودها إلى الشهرة، تلقت جولي كثيراً من الجوائز، وتم تسميتها كأعلى ممثلة أجراً في هوليوود أكثر من مرة، في أعوام 2009 و2011 و2013.

لكن الممثلة اشتهرت بحياتها الشخصية أيضاً، وخاصة زواجها من بيلي بوب ثورنتون، ثم من براد بيت، الذي خاضت معه معركة حضانة مريرة على أطفالهما الستة.

لا يزال الزوجان السابقان، المعروفان سابقاً باسم «برانجلينا»، في نزاع قانوني حول ملكية مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بهما (شاتو ميرافال)، حيث تزوجا في عام 2014.

كما كانت جولي مناصرة صريحة للوقاية من السرطان، بعد خضوعها لاستئصال الثديين في عام 2013 في سن 37 عاماً بعد اكتشاف أنها تحمل نسخة معيبة من جين BRCA1، ما جعلها معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

كما حظيت أعمالها المتعلقة بحقوق اللاجئين والإنسانية بتغطية واسعة النطاق، بما في ذلك زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في تركيا عام 2015 عندما كانت مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومع ذلك، قال لارين إن جولي في الواقع هي شخص مختلف عن الممثلة التي صوّرتها الأفلام ووسائل الإعلام.

وأضاف: «تعتقد أنك تعرفها، لأنك ربما رأيتها في الأفلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً: «لكن هناك التصور الذي قد يكون لديك، والآخر هو الواقع».