ردت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بحذر على إعلان نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في محادثات فيينا علي باقري أن بلاده مستعدة لعقد جولة سابعة جديدة من المفاوضات الخاصة بملف إيران النووي بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ومن المقرر أن يناقش بايدن ملف إيران النووي على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في روما.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن المسؤولين الأميركيين «على علم» بتصريحات باقري. لكنهم ينتظرون المسؤولين الأوروبيين لتأكيد أن إيران «مستعدة بالفعل لاستئناف المحادثات». وقالت: «سأترك للمفاوضين تحديد موعد الجولة التالية من المناقشات»، مضيفة أنه «لا يزال تأطيرنا هو الامتثال للامتثال، وسنترك الأمر للأوروبيين والمفاوضين لدينا لتحديد متى ستكون الخطوة التالية». وأكدت أن «الولايات المتحدة وشركاءها لا يزالون يريدون حلاً دبلوماسياً»، لكن مسؤولي البيت الأبيض يؤكدون أنهم يفكرون في بدائل، على رغم أن القرار سيعتمد على تصرفات إيران.
كما تعاملت وزارة الخارجية بحذر مع الإعلان الإيراني. وقال الناطق باسمها نيد برايس: «نحن على استعداد للعودة إلى فيينا، ونعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل بسرعة إلى تفاهم وتنفيذه في شأن العودة إلى الامتثال الكامل المتبادل». وأوضح أن المحادثات يجب أن تركز على «إغلاق عدد صغير من القضايا التي ظلت معلقة في نهاية الجولة السادسة من المحادثات في يونيو (حزيران)» الماضي. وأضاف: «لن تظل هذه النافذة مفتوحة إلى الأبد مع استمرار إيران في اتخاذ خطوات نووية استفزازية»، آملاً في أن «يأتوا إلى فيينا للتفاوض بسرعة وبحسن نية».
واشنطن ترد بحذر على إعلان طهران العودة إلى محادثات فيينا
طالبتها بـ«حسن النية» للتوصل بسرعة إلى تفاهم حول الامتثال المتبادل
واشنطن ترد بحذر على إعلان طهران العودة إلى محادثات فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة