انقلابيو اليمن يطردون عائلات 160 أكاديمياً من مساكنهم الجامعية

TT

انقلابيو اليمن يطردون عائلات 160 أكاديمياً من مساكنهم الجامعية

كشفت مصادر أكاديمية في صنعاء، عن أن مسلحي الميليشيات الحوثية اقتحموا قبل أيام سكن أعضاء هيئة التدريس في كبرى الجامعات الحكومية في اليمن وباشروا بطرد عaائلات نحو 160 أكاديمياً، بينهم متوفون ومتقاعدون، ضمن مساعي الجماعة لاستكمال فرض السيطرة الكاملة على تلك المساكن ومنحها للموالين لها.
وأكدت المصادر، أن جريمة الاقتحام الحوثية لسكن جامعة صنعاء أعقبها مباشرة إجبار الميليشيات لعائلات الأكاديميين تحت قوة السلاح والتهديد على توقيع تنازل عن شققهم لصالحها.
وقالت المصادر ذاتها، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة عمدت إلى مصادرة أثاث ومقتنيات كل عائلة رفضت التوقيع وباشرت بإخراجهم من منازلهم بالقوة.
ووصفت المصادر الأكاديمية تلك الإجراءات بـ«التعسفية» وغير القانونية والمخالفة للوائح جامعة صنعاء التي تنص على أن السكن الجامعي من حق أسرة الأكاديمي المتوفى حتى تتوفى أرملته أو تتزوج أصغر بناته.
وقالت، إن العائلات التي تم طردها مؤخراً من قِبل الميليشيات من مساكنها شملت أطفال ونساء أكاديميين بعضهم متوفون أفنوا حياتهم في مجال التعليم الجامعي وتعجز أسرهم حالياً عن إيجاد مسكن بديل أو دفع إيجاره.
وأشارت إلى ما يعانيه الأكاديميون في الجامعة وعائلاتهم من أوضاع معيشية حرجة نتيجة استمرار نهب الانقلابيين لرواتبهم ومواصلة ارتكاب أبشع الجرائم والتعسفات بحقهم.
وسبق للجماعة، حليف إيران في اليمن، أن أعطت في أواخر أغسطس (آب) الماضي، إنذارات خطية لما تبقى من عائلات الأكاديميين بإخلاء مساكنهم في حرم جامعة صنعاء بعد أن قضوا جلّ حياتهم بمهنة التدريس فيها.
وذكر حينها مصدر أكاديمي في الجامعة لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الإنذارات الصادرة عن القيادي في الميليشيات المدعو إبراهيم المطاع المنتحل لصفة نائب رئيس جامعة صنعاء رافقها في الشهر ذاته شن مسلحي الجماعة حملة اقتحام لحرم الجامعة وقاموا بطرد 4 أكاديميين مع ذويهم من السكن الخاص بهم.
وأشار إلى أن الجماعة بررت حملاتها تلك وغيرها بأن بقاء الأكاديميين وأسرهم بتلك المساكن يعد مخالفة للوائح الخاصة بالجامعة ولقرارات حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا.
وعلى الصعيد ذاته، شكا (أحمد. م)، وهو نجل أكاديمي متوفى عمل سابقاً في الجامعة، من جور الميليشيات وبطشها الذي طالهم والكثير من أسر أعضاء هيئة التدريس.
وقال «لم تكتفِ الجماعة بنهب وسرقة رواتب والدي ومستحقاته وممارسة كل أشكال التنكيل والإذلال بحقه وبحق زملائه بل توسعت في ذلك لتصل حد طردنا من مساكننا الجامعية المخصصة لنا من قبل الدولة نظير جهود والدي وعطائه منذ سنوات في مجال التدريس بجامعة صنعاء».
وتطرق أحمد بسياق حديثه إلى عجزه وأسرته المكونة من 5 إناث وولدين عن إيجاد مسكن بديل أو دفع إيجاراته في ظل تدهور أوضاعهم المادية نتيجة استمرار نهب الميليشيات لمرتبات وحقوق الكوادر الجامعية.
وناشد الجهات المعنية والمنظمات بالتدخل لإنقاذهم ووضع حد لانتهاكات الميليشيات بحق أسرته والكثير من عائلات الأكاديميين الأحياء والمتوفين.
وفي تعليق له، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، تلك الممارسات الحوثية غير الأخلاقية، واعتبرها امتداداً لمسلسل التنكيل الذي مارسته منذ انقلابها بحق نخبة المجتمع.
وقال الإرياني، إن الجماعة مستمرة بانتهاكاتها ضد أكاديميين ومثقفين والتضييق عليهم في مصادر رزقهم وسبل عيشهم لدفعهم للهجرة خارج البلد وإخلاء الساحة لتنفيذ مخططاتها الخبيثة وبث أفكارها الهدامة المستوردة من إيران، وفق تعبيره.
وأضاف، أن الإجراءات التي تتخذها الميليشيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء الأجهزة الحكومية تفتقد للصفة القانونية، مشيراً إلى أن جرائم وانتهاكات الانقلابيين بحق المواطنين لن تسقط بالتقادم، وسيقدم المسؤولون عنها والمنخرطون فيها للمحاسبة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الشرفاء والأحرار في العالم بإدانة جريمة اقتحام منازل أكاديميي جامعة صنعاء وتهجير أسرهم قسراً، ونهب منازلهم وممتلكاتهم، وكل الجرائم المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق مختلف فئات المجتمع. وتأتي تعسفات الجماعة الأخيرة بحق أعضاء هيئة التدريس في وقت تحدث مصدر أكاديمي بجامعة صنعاء عن أن الجماعة طردت نحو 150 أسرة من السكن الجامعي منذ بداية العام الحالي، بينهم 40 حالة تمت خلال شهر أبريل (نيسان) المنصرم.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات تواصل طرد أساتذة الجامعة من مساكنهم الحكومية في جامعة صنعاء وغيرها وفق مخطط الهدف منه توزيع الشقق على قيادات ومشرفين حوثيين بارزين. نبوءة
وبحسب معلومات تحصلت عليها «الشرق الأوسط»، يتكون السكن الحكومي بحرم جامعة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة وإدارة الميليشيات من نحو 13 عمارة فيها نحو 215 شقة سكنية خاصة والأكاديميين وأسرهم.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.