اكتشاف بقايا جمل يعود للقرن الـ17 قرب فيينا

استخدمه العثمانيون خلال حصار العاصمة النمساوية

بقايا جمل يعود للقرن السابع عشر (أ.ف.ب)
بقايا جمل يعود للقرن السابع عشر (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف بقايا جمل يعود للقرن الـ17 قرب فيينا

بقايا جمل يعود للقرن السابع عشر (أ.ف.ب)
بقايا جمل يعود للقرن السابع عشر (أ.ف.ب)

قال علماء آثار إنهم عثروا على بقايا جمل يعود للقرن السابع عشر قرب فيينا حسب ما ذكرته جامعة الطب البيطري في العاصمة النمساوية.
وكانت قد نبشت العظام في عام 2006 في تولن قرب فيينا: «ونسبت في البداية إلى حصان كبير أو رأس ماشية ضخم»، على ما أوضح عالم الآثار المتخصص بالحيوانات الفرد غاليك الذي نشرت أعماله في مجلة «بلوس وان» العلمية الأميركية. إلا أن فحوصات أعمق أثبتت رسميا أن هذه البقايا تعود لجمل، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الباحث أنه لا شك في أصل الهيكل العظمي هذا، فهو عائد لجمل استخدمه العثمانيون خلال حصار فيينا في عام 1683. وأوضح غاليك: «هذه الحيوانات كانت مناسبة جدا للاستخدام العسكري». وعثر على بقايا جمال يعود بعضها إلى الحقبة الرومانية في مناطق مختلفة من أوروبا من بلجيكا إلى صربيا.
إلا أن الهيكل العظمي المكتشف في فيينا يتميز بأنه كامل وهو أمر نادر لأن هذه الحيوانات غالبا ما كانت تقطع لتؤكل على ما أوضح الباحث.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".