تألق توامبا مع التعاون يعيده لتشكيلة الكاميرون المونديالية

من استعدادات التعاون لمواجهة أبها (الشرق الأوسط)
من استعدادات التعاون لمواجهة أبها (الشرق الأوسط)
TT

تألق توامبا مع التعاون يعيده لتشكيلة الكاميرون المونديالية

من استعدادات التعاون لمواجهة أبها (الشرق الأوسط)
من استعدادات التعاون لمواجهة أبها (الشرق الأوسط)

بعد تألقه اللافت مع فريق التعاون، استُدعي المهاجم توامبا لقائمة المنتخب الكاميروني المشاركة في تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال، ما يمثل حافزاً كبيراً للاعب قبل مواجهة أبها غداً في الدوري السعودي للمحترفين.
وكان توامبا الذي يعد من أفضل اللاعبين الأجانب تحقيقاً للنتائج الإيجابية مع فريقه، قد عبّر قبل فترة وجيزة عن أمانيه أن يعود لقائمة منتخب بلاده بعد أن ابتعد عن تمثيل أسود أفريقيا لفترة ليست بالقصيرة، إلا أن تألقه في المنافسات الكروية السعودية أسهمت في جعله من أهم الخيارات رغم وجود عدد من النجوم المحترفين في أوروبا.
ومُنح توامبا راحة من التمارين من أجل تخفيف الإجهاد البدني، قبل أن يعود للتدريبات التي رسم من خلالها المدرب البرتغالي غوميز الخطة الفنية التي سيدخل بها المباراة المقبلة.
وسيستضيف التعاون فريق أبها غداً في الجولة العاشرة من بطولة الدوري، حيث يسعى «السكري» إلى أن يحصد الفوز الأول له في الدوري بعد أن غاب عن تحقيق ذلك في الجولات التسع الماضية مما أبقاه متذيلاً للترتيب في أسوأ بداية للفريق منذ صعوده لدوري المحترفين.
وعلى صعيد متصل يُنتظر أن تشهد مباراة الغد عودة عدد من اللاعبين المبعدين نتيجة الإصابة أو القرار الفني، يتقدمهم المدافع أحمد عسيري وعلي النمر، حيث يسعى المدرب إلى الاستفادة من جميع الأسماء المتاحة وإعادة عمل توليفة جديدة قادرة على الحصاد النقطي وانتشال الفريق من وضعه الحالي.
وأظهرت المباريات الماضية وجود ضعف في الخطوط الخلفية في صفوف الفريق مما يشير إلى أن التعاقدات الشتوية المقررة أن تتم ستتركز لترميم هذا الخط، فيما لا تزال القناعة موجودة ببقاء الحارس البرازيلي كاسيو أنجوس والذي تجاوز عمره 40 عاماً.
وفي موازاة العمل الفني عملت الإدارة برئاسة الدكتور سعود الرشودي على الجانب النفسي، حيث اجتمعت باللاعبين وأكدت لهم رضاها عمّا تم تقديمه في المباراة الماضية ضد الفيصلي رغم الخروج بنقطة التعادل، معتبرة أن المهم أن يركز اللاعبون داخل أرض الملعب ويبذلوا كل ما لديهم من أجل الخروج من النفق الحالي.
ووجهت الإدارة لومها إلى طاقم التحكيم في المباراة الماضية معتبرة أن الأخطاء التحكيمية كانت مؤثرة جداً وأفقدت الفريق ثلاث نقاط مهمة كان قريباً منها والاكتفاء بنقطة وحيدة، حيث أصدرت بياناً رسمياً بهذا الشأن وأكدت طلب طواقم تحكيمية أجنبية للمباريات المقبلة للفريق.
وعلى صعيد متصل، دعت الإدارة جماهير النادي إلى الحضور الكثيف لدعم الفريق سواء في التدريبات أو المباريات خصوصاً التي تقام في القصيم.
وأعلنت عن تقديم تذاكر مجانية عن طريق رابطة المشجعين وبدعم من عدد من أنصار النادي، مشددةً على أن الجميع يعمل من أجل أن يعود التعاون بالصورة التي عُرفت عنه كفريق يمثل قيمة فنية عالية ويحقق نتائج مميزة.
وتم الإعلان أيضاً عن تقديم جوائز للجمهور من أجهزة محمولة ولوحية وغيرها، حيث سيتم السحب عليها بعد المباراة.
وعلى صعيد متصل، بيّن مصدر في نادي التعاون لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة تنتظر وصول خطاب من الاتحاد السعودي لكرة القدم يتعلق بمشاركة الفريق في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا كبديل عن الاتحاد الذي لم يُمنح الرخصة الآسيوية، إلا أنه شدد على أن التركيز حالياً على وضع الفريق في بطولة الدوري والسعي للخروج من الوضع الحالي، معتبراً أن أي فوز سيعني تجاوز الشيء الكثير ويمكن أن ينطلق بعدها الفريق للمكان الذي يستحقه في جدول الترتيب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.