نجمات عالميات يشرفن على تدريبات سيدات الغولف السعوديات

السرور: نطمح لتفاعل أكبر مع مبادراتنا المجانية

نجمات عالميات سيشرفن على تدريب السيدات في ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (الشرق الأوسط)
نجمات عالميات سيشرفن على تدريب السيدات في ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (الشرق الأوسط)
TT

نجمات عالميات يشرفن على تدريبات سيدات الغولف السعوديات

نجمات عالميات سيشرفن على تدريب السيدات في ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (الشرق الأوسط)
نجمات عالميات سيشرفن على تدريب السيدات في ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (الشرق الأوسط)

أعلنت غولف السعودية عن استمرار مبادرة «نادي السيدات أولاً» والمقدمة من أرامكو للعام الثاني على التوالي، تزامنا مع استضافة المملكة على ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية لبطولتي «أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة» و«سلسلة بطولات أرامكو للفرق».
وتعود بطولتا أرامكو الدوليتان بعد أن حققت النسختان السابقتان نجاحاً كبيراً على الصعيد العالمي، حيث تختتم جولة السعودية سلسلة عالمية انطلقت من لندن في المملكة المتحدة مروراً بسوتوغراندي في إسبانيا ونيويورك في الولايات المتحدة بمشاركة نخبة لاعبات الغولف العالميات وبمجموع جوائز يصل إلى مليوني دولار أميركي.
وشهدت مبادرة «نادي السيدات أولاً» إقبالاً كبيراً في نسختها الأولى حيث قامت 1200 سيدة في المملكة بالتسجيل خلال أربعة أيام فقط، وتم منحهن جميعاً عضوية مجانية للمشاركة في المبادرة الخاصة بالغولف التي تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال زيادة عدد ممارسي الرياضة.
وتعود نسخة هذا العام بمميزات خاصةً إذ ستتم دعوة جميع أعضاء نادي السيدات أولاً للمشاركة في موسم نجمات الرياضة لتوثيق تجربتهن في تعلم رياضة الغولف في حدث قائم على مفهوم جديد تحت مسمى رحلة «السيدات أولاً»، وستقوم كل عضوة باستخدام كاميرا Sony ZV - 1 لتوثيق لحظاتها في نادي السيدات أولاً، بالإضافة إلى رحلتها في تعلم الرياضة، ومشاركتها في جميع بطولات الهواة.
وستقوم أشهر لاعبات الغولف العالميات خلال فترة بطولة أرامكو السعودية الدولية بتقديم جولات تدريبية لأعضاء النادي، وتشمل الضربات القصيرة والمتوسطة والطويلة بالإضافة إلى تقديم التعليمات على أرضية الملعب مباشرة. وسيحصلن على هدايا متنوعة ومنحهن معلومات إضافية خاصةً بالبرامج والفرص المستقبلية التابعة لنادي السيدات أولاً.
وقال ماجد السرور الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»: «التفاعل مع مبادرة نادي السيدات أولاً المقدمة من أرامكو العام الماضي كان مميزاً، ولكننا نطمح للمزيد هذا العام ونستلهم ذلك الأمر من أكبر أسبوع رياضي للسيدات في المملكة، ونريد أن نشاهد المزيد منهن يمارسن رياضة الغولف من خلال هذه المبادرات المجانية».
وأضاف: «هذه الرياضة تمتلك قوة واضحة بإمكانها التأثير إيجابياً في أسلوب حياة الأفراد وصحتهم وسلامتهم. ومشاركة أفضل اللاعبات العالميات على أرض الوطن ستعكس مجدداً عدد الفرص المستقبلية المتاحة للسيدات في المملكة».
وتتجه أنظار عشاق ومحبي رياضة الغولف حول العالم لمتابعة منافسات بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية في الفترة من 4 - 7 نوفمبر، ثم بطولة الفرق في الفترة من 10 - 12 من الشهر نفسه وتندرج البطولتين تحت مظلة الجولة الأوروبية لغولف السيدات.
وتعود اللاعبة تشارلي هول للمشاركة في السعودية للعام الثاني على التوالي وذلك عقب مشاركتها في جولة نيويورك والتي قدمت خلالها أداءً مميزاً توجته بتحقيق الجائزة الفردية، وقالت هول: «أحببت نظام سلسلة بطولات أرامكو للفرق ولذلك شاركت في جميع الجولات السابقة في لندن وإسبانيا ونيويورك وأتطلع الآن للمشاركة في آخر جولة في المملكة العربية السعودية. لقد شاركت في نسخة العام الماضي وكان الملعب رائعاً وأنا متشوقة للعودة إلى هناك»
وأضافت الإنجليزية البالغة من العمر 25 عاماً: «سلسلة بطولات أرامكو للفرق ليست مهمة فقط للاعبات المحترفات، حيث إنها فرصة مميزة للهواة للمشاركة في البطولة، كما إنها ممتعة للمشاهدة بالنسبة للجماهير».
وتنظم إلى جانب تشارلي هول، الدنماركية إميلي كريستين بيدرسن، والتي سجلت نجاحاً كبيراً في المملكة في العام الماضي حيث حققت لقب بطولة «أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة»، كما توج فريقها بلقب بطولة السعودية الدولية النسائية للفرق «المسمى السابق لسلسلة بطولات أرامكو للفرق» واستطاعت بيدرسن تحقيق أفضل نتيجة فردية.
وقالت بيدرسن: «حظيت بتجربة رائعة في المملكة في العام الماضي، الجميع كانوا لطفاء، واستمتعت بالأجواء والتواجد على أرضية ملعب رويال غرينز طوال 10 أيام. لدي ذكريات جميلة ولذلك ستكون العودة مرة أخرى أمراً خاصاً».
وأضافت: «بدت بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة وكأنها لحظة هامة لغولف السيدات. وهو الأمر الذي استندت عليه سلسلة بطولات أرامكو للفرق في هذا العام لتنمية رياضة الغولف بشكل أكبر. انتهينا من ثلاث بطولات في السلسلة حتى الآن وأثق بأننا سنختتمها بشكل مميز في جدة».
وتشارك مع هول وبيدرسن في منافسات بطولتي أرامكو الدوليتين نخبة من ألمع لاعبات الغولف ومن ضمنهن الإنجليزية أنابيل ديموك، والسويدية آنا نوردكفيست، والأسترالية مينجي لي، والإنجليزية جورجيا هال.
وتعد استضافة أكبر الأحداث العالمية أحد أبرز الركائز الاستراتيجية «غولف السعودية»، والتي تهدف لإلهام جيلها القادم ووضعها في مصاف الدول الرائدة في هذه الرياضة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».