الصين تبني مواقع عسكرية قرب الحدود مع أفغانستان

عناصر من الجيش الكازاخستاني خلال التدريبات العسكرية التي أجرتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالقرب من الحدود الطاجيكية الأفغانية (رويترز)
عناصر من الجيش الكازاخستاني خلال التدريبات العسكرية التي أجرتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالقرب من الحدود الطاجيكية الأفغانية (رويترز)
TT

الصين تبني مواقع عسكرية قرب الحدود مع أفغانستان

عناصر من الجيش الكازاخستاني خلال التدريبات العسكرية التي أجرتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالقرب من الحدود الطاجيكية الأفغانية (رويترز)
عناصر من الجيش الكازاخستاني خلال التدريبات العسكرية التي أجرتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالقرب من الحدود الطاجيكية الأفغانية (رويترز)

قال برلمان طاجيكستان اليوم الخميس إن الصين ستمول بناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابعة لشرطة طاجيكستان قرب حدودها مع أفغانستان.
وسيقام الموقع في إقليم جورنو باداخشان في شرق طاجيكستان في منطقة جبال بامير على الحدود مع إقليم شينجيانغ الصيني ومع إقليم باداخشان الأفغاني.
وقال رئيس البرلمان إن الموقع لن يضم قوات صينية.
وتأتي خطة بناء الموقع وسط توترات بين حكومة دوشنبه وحركة «طالبان» التي تولت السلطة في أفغانستان.
ورفض رئيس طاجيكستان إمام على رحمان الاعتراف بحكومة «طالبان» ودعا إلى تمثيل أوسع نطاقاً للجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان التي يشكل الطاجيك ثاني أكبر الجماعات السكانية بها.
وحذرت كابل دوشنبه من التدخل في شؤونها الداخلية.
وتقول وسائل إعلام روسية إن «طالبان» تحالفت مع جماعة من الطاجيك في شمال أفغانستان تسعى للإطاحة بحكومة إمام علي رحمان.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة تنفي وجود قواعد سرية لها في منطقة متنازَع عليها بين فنزويلا وغويانا

الولايات المتحدة​ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن - 4 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

الولايات المتحدة تنفي وجود قواعد سرية لها في منطقة متنازَع عليها بين فنزويلا وغويانا

نفت الولايات المتحدة، أمس الخميس مزاعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو، وهي منطقة غنية بالنفط في غويانا متنازَع عليها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة عامة من أحد شوارع نيامي عاصمة النيجر في 2 أغسطس 2023 (رويترز)

مسؤولون أميركيون يزورون النيجر لإجراء محادثات مع العسكريين الحاكمين

أعلنت الخارجية الأميركية أن عدداً من المسؤولين الأميركيين الكبار يزورون نيامي، الثلاثاء والأربعاء، لتجديد الاتصالات مع العسكريين الحاكمين في النيجر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا سفن حربية تتبع البحرية الهندية (حساب البحرية الهندية على منصة إكس)

الهند لتدشين قاعدة عسكرية استراتيجية قرب المالديف

أعلنت البحرية الهندية أنها ستعزز حضورها على جزر «ذات أهمية استراتيجية» قريبة من المالديف قبل أيام من بدء ماليه إخراج قوات نيودلهي من أراضيها.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أوروبا جنود سويديون من الحراس الشخصيين يشاركون في تدريب في موقع عسكري في كونغسانغين بالقرب من استوكهولم 27 فبراير 2024 (رويترز)

توجيه الاتهام لسويدي لحصوله على معلومات سرية تتعلق بقواعد عسكرية

وجّهت السلطات السويدية الاتهام لرجل يبلغ 66 عاماً على خلفية الحصول بطريقة غير قانونية على معلومات سرية بشأن قواعد عسكرية.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
المشرق العربي قاعدة عسكرية أميركية في ريف حلب بسوريا (رويترز - أرشيفية)

دوي انفجارات بمنطقة القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مساء اليوم الخميس بسماع دوي انفجارات في منطقة القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي بدير الزور في شرق سوريا.

«الشرق الأوسط» (دير الزور (سوريا))

«الصحة العالمية»: الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنوياً

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
TT

«الصحة العالمية»: الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنوياً

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً، وفق تقرير أصدرته «منظمة الصحة العالمية»، الثلاثاء، عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويبيّن أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن نحو وفاة واحدة من بين كل 20 حالة سنوياً على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله، وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلاً عن كثير من الأمراض والاضطرابات.

ووفق التقرير، نُسبت 2.6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4.7 في المائة من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثّل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات.

وقال رئيس «منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان إن «تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضرّ بشكل خطر بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية، ويؤدي بشكل مأساوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام».

ويشير في التقرير إلى «انخفاض معيّن في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم».

لكنّ «العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول»، بالنسبة إلى تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة. فقد سُجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 لدى الفئة العمرية من 20 إلى 39 عاماً، بنسبة 13 في المائة من الوفيات.

سرطان وحوادث

يسبّب الكحول عدداً كبيراً من الأمراض؛ بما فيها تليّف الكبد وبعض أنواع السرطان.

ومن بين 2.6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1.6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير مُعدية؛ بمن فيهم 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و401 ألف توفوا بسبب السرطان.

وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات؛ بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس.

كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المُعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي.

وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019؛ أي 3.7 في المائة من سكان العالم.

وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5.5 لتر من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5.7 لتر قبل 9 سنوات، وفق التقرير.

لكنّ الاستهلاك موزع بشكل غير متساوٍ في جميع أنحاء العالم؛ إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 15 عاماً عن شرب الكحول امتناعاً تاماً.

وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9.2 لتر من الكحول سنوياً، تليها الأميركتان بـ7.5 لتر.

ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

معدلات مرتفعة

وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراماً من الكحول يومياً في عام 2019، وفق التقرير. وهذا يعادل نحو كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية.

وتحذّر «منظمة الصحة العالمية» بأن «هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلاً عن الوفيات والإعاقات» المصاحبة لها.

في عام 2019، أقرّ 38 في المائة من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عُرّف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراماً من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق.

على الصعيد العالمي، يُعدّ 23.5 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً مدمنين على شرب الخمر.

لكنّ الرقم يقفز إلى أكثر من 45 في المائة للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44 في المائة لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين.

ونظراً إلى حجم المشكلة، تشير «منظمة الصحة العالمية» إلى الحاجة الملحّة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان.

وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان؛ من أقل من واحد في المائة إلى حد أقصى بلغ 35 في المائة، تبعاً للدولة التي شملتها الدراسة.

وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في «منظمة الصحة العالمية» فلاديمير بوزنياك، إن «الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فاعلية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطرة وفي توفر العلاج».