«بعض التعب» يحرم الملكة إليزابيث من ركوب الخيل

يعتبر ركوب الخيل الهواية المفضلة للملكة (رويترز)
يعتبر ركوب الخيل الهواية المفضلة للملكة (رويترز)
TT

«بعض التعب» يحرم الملكة إليزابيث من ركوب الخيل

يعتبر ركوب الخيل الهواية المفضلة للملكة (رويترز)
يعتبر ركوب الخيل الهواية المفضلة للملكة (رويترز)

قال مصدر ملكي إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، أُجبرت على عدم ركوب الخيل منذ شهرين بعد أن عانت من «بعض التعب».
وقال المصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، طلب الأطباء من الملكة عدم ركوب الخيل لفترة حرصاً على سلامتها بعد شعورها ببعض التعب والإعياء.
وأضاف المصدر: «لقد شعرت الملكة إليزابيث بقدر كبير من الإزعاج وخيبة الأمل نتيجة لذلك القرار. إنها تعشق ركوب الخيل وقد كان جزءاً من طقوسها طوال سنوات حياتها».
وأكد المصدر أن الملكة مصرّة على عدم التخلي عن هذه الهواية المفضلة لها، وأنها تنتظر بفارغ الصبر العودة لممارستها في أقرب وقت.
وكانت ملكة بريطانيا قد أمضت ليلة الأسبوع الماضي في مستشفى إدوارد السابع الخاص في لندن بعد أن خضعت «لفحوصات أولية».
وألغت الملكة مؤخراً زيارة إلى آيرلندا الشمالية بناءً على نصيحة أطبائها الذين طلبوا منها أن تأخذ قسطاً من الراحة.
وأول من أمس (الثلاثاء)، أعلن قصر باكينغهام أن الملكة إليزابيث قررت «على مضض» عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26».
وقال القصر في بيان: «بعد توصية لها بضرورة الراحة تقوم الملكة بمهام بسيطة في قصر ويندسور. قررت جلالة الملكة بأسف عدم التوجه إلى غلاسكو لحضور حفل استقبال (كوب 26) الاثنين المصادف الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)».
وأضاف البيان: «تشعر الملكة بخيبة أمل لعدم تمكنها من حضور حفل الاستقبال لكنها ستتوجه إلى المندوبين المجتمعين من خلال رسالة فيديو مسجلة».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».