انطلاق أكبر مزاد للإبل في الخليج شمال السعودية

على مساحة 6 ملايين متر مربع

مزاد الإبل في حفر الباطن (الشرق الأوسط)
مزاد الإبل في حفر الباطن (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق أكبر مزاد للإبل في الخليج شمال السعودية

مزاد الإبل في حفر الباطن (الشرق الأوسط)
مزاد الإبل في حفر الباطن (الشرق الأوسط)

أطلقت اللجنة الاقتصادية في نادي الإبل السعودي، مزاد الإبل الأكبر على مستوى السعودية والخليج العربي بمساحة تزيد عن ستة ملايين متر مربع في محافظة حفر الباطن أمس.
وشهدت مدينة حفر الباطن شمال السعودية انطلاق أكبر مزاد للإبل، والذي رعته اللجنة الاقتصادية في نادي الإبل السعودي. وتضمن اليوم الأوّل عرضاً لنوادر الإبل بكافة ألوانها، تلاه إقامة مزاد خاص للنخبة.
وشهد الحفل الافتتاحي عرضاً عن علاقة الإبل بالمناخ ومسرحية ذات مضمون تحذيري من ممارسة العبث الخطيرة على الجِمال.
كما اشتمل المهرجان على أنشطة تجارية وترفيهية ومسابقات خاصة بالإبل على مدى خمسة عشر يوماً.
وفتح المهرجان المصاحب للمزاد حراكاً اقتصادياً طال الأسواق الشعبية والأسر المنتجة والحرف اليدوية، واستقطب أسماء عالمية في المطاعم والمقاهي والمخبوزات. ويأتي مزاد حفر الباطن في موسمه الثاني ليصب فيما تعمل اللجنة الاقتصادية في نادي الإبل عليه من توفير أرضية للمستثمرين والكيانات التجارية للدخول في واقع اقتصاديات الإبل مع توفير كامل المعلومات وأبواب الاستثمار والمتاجرة، وتمكّن اللجنة التي يرأسها الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد المتعاملين مع حركة البيع والشراء في الإبل خريطة كاملة قبل اتخاذ أي توجه استثماري أو شرائي عبر سلسلة من التشريعات والإجراءات التي تكفل شفافية العملية التجارية ووضوحها.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».